[1] أي لم يضق عليه شيء ممّا هو فيه و في بعض
النسخ[ لم يضربه]. على البناء للمفعول و« جهله» فعل ماض و« من» فى« مما» صلة
الضرر. او على البناء للفاعل و« جهله» على المصدر فاعله و من ابتدائية و الجملة
معترضة يقال: ضرّه و ضرّ به.
[2] يمكن أن يكون المراد: هل في الإمامة شرط مخصوص
و فضل معلوم، يكون في رجل خاص من آل محمّد بعينه يقتضى أن يكون هو ولىّ الامر دون
غيره« يعرف هذا الفضل لمن أخذ به» أي بذلك الفضل و ادعاه و ادعى الإمامة فيكون من
أخذ به الامام أو يكون معروفا لمن أخذ و تمسك به و تابع إماما بسببه و يكون حجته
على ذلك، فالمراد بالموصول الموالى للامام و يمكن أن يكون المراد به هل في الولاية
دليل خاصّ يدلّ على وجوبها و لزومها« فضل» أي فضل بيان و حجة و ربما يقرأ بالصاد
أي برهان فاصل قاطع يعرف هذا البرهان لمن أخذ به أي بذلك البرهان و الاخذ يحتمل
الوجهين و لكل منهما شاهد في ما سيأتي. و حاصل الجواب أنّه لما أمر اللّه بطاعة
أولى الامر مقرونة بطاعة الرسول و بطاعته فيجب طاعتهم و لا بدّ من معرفتهم( آت).
[4] أي ان ذلك الرجل اولا رسول اللّه صلّى اللّه
عليه و آله ثم كان عليا و قال الآخرون: بل كان معاوية في زمن على إماما دون على،
ثمّ كان الحسن عليه السلام إماما بعد عليّ عليه السلام ثمّ كان الحسين عليه السلام
بعد الحسن عليه السلام إماما و قال الآخرون: بل كان يزيد بن معاوية بعد معاوية
إماما مع الحسين بن عليّ عليه السلام« و لا سواء» أي لا سواء على و معاوية و لا
الحسين عليه السلام و يزيد حتّى لا يعرف الفضل و يلتبس الامر( فى).