[1] الظاهر أنّه من أمليته بمعنى تركته و أخرته و
الاملاء( فروگذاشتن و مهلت دادن و درازا كشيدن مدت). و لامه ياء و أمّا الاملال
بمعنى( ملول كردن) فبعيد( لح). و قال الفيض( ره) في الوافي: لعل المراد بقوله« لا
تمله خيرا و لا يمل لك» لا تسأمه من جهة اكثارك الخير و لا يسأم هو من جهة اكثاره
الخير لك. يقال مللته و مللت منه إذا سأمه. انتهى.
[2] أي بالعفو عن التقصير و مساهلته بالتجاوز لئلا
يستقر في قلبه فيوجب التنافر و التباغض و في بعض النسخ[ تسل سخيمته]. و السل
انتزاعك الشيء و اخراجه في رفق و السخيمة: الحقد أى تستخرج حقده و غضبه برفق.
[3]« تمحل له» أي كيد. يقال: رجل محل اي ذو كيد و
محل بفلان إذا سعى به إلى السلطان و المحال بالكسر الكيد( فى). و في القاموس«
تمحل» وقع في شدة.
[4] أي يذاب. مثت الشيء- أميثه و أموثه فانماث
إذا دفته في الماء.
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 2 صفحه : 170