[1] كلمة« أما» التفصيلية المقتضية للتكرار لظهور
القسم الآخر من هذا القسم و القسم الآخر هو ما يعرف بالصحبة.
[2] في بعض النسخ[ و لكن تعارفتم] و لعلّ المراد
أن المؤاخاة على هذا الامر و الاخوة في الدين كانت ثابتة بينكم في عالم الأرواح و
لم تقع في هذا اليوم و هذه الدار و انما الواقع في هذه الدار هو التعارف على هذا
الامر الكاشف عن الاخوة في ذلك العالم؛ و يؤيده قوله عليه السلام:« الأرواح جنود
مجندة ما تعارف منها ائتلف و ما تناكر منها اختلف» قيل معناه ان الأرواح خلقت
مجتمعة على قسمين مؤتلفة و مختلفة كالجنود التي تقابل بعضها بعضا ثمّ فرقت في
الاجساد فإذا كان الائتلاف و المؤاخاة اولا كان التعارف و التآلف بعد الاستقرار في
البدن و إذا كان التناكر و التخالف هناك كان التنافر و التناكر هنا( لح).
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 2 صفحه : 168