[2]« بنو أب و أم» اريد بالاب روح اللّه الذي نفخ
منه في طينة المؤمن و بالام الماء العذب و التربة الطيبة كما مرّ في أبواب الطينة
لا آدم و حواء كما يتبادر إلى بعض الاذهان لعدم اختصاص الانتساب اليهما بالايمان
الا أن يقال: تباين العقائد صار مانعا عن تاثير تلك الاخوة لكنه بعيد و يمكن أن
يكون المراد اتّحاد آبائهم الحقيقية الذين احيوهم بالايمان و العلم.
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 2 صفحه : 165