[4]« فلم يشر» على بناء المجهول كناية عن عدم الشهرة
تأكيدا و تفريعا على الفقرة السابقة و قد مر مضمونه في الحديث الأول و للّه در من
نظم الحديثين فقال:
\sُ أخص الناس بالايمان عبد\z خفيف الحاذ مسكنه القفار\z له في الليل حظ من صلاة\z و من
صوم إذا طلع النهار\z و قوت النفس يأتي من كفاف\z و كان له على ذاك اصطبار\z و فيه
عفة و به خمول\z اليه بالاصابع لا يشار\z و قل الباكيات عليه لما\z قضى
نحبا و ليس له يسار\z فذلك قد نجى من كل شيء\z و لم تمسسه يوم البعث نار\z\E
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 2 صفحه : 141