[2] إنّما لم يعنون هذا الباب لانه قريب من الباب
الأوّل فكأنّه داخل في عنوانه لانه فيه المنع عن إيثار هوى الانفس و شهواتها على
رضا اللّه تعالى و ليس هذا الايثار إلّا لحب الدنيا و شهواتها و لكن لما لم يذكر
في الخبرين ذكر الدنيا صريحا أفرد لهما بابا و ألحقه بالباب السابق.( آت)
[3]« ضمنت» على صيغة المتكلم من باب التفعيل أي
جعلت السماوات و الأرض ضامنتين لرزقه، كناية عن تسبب الأسباب السماوية و الارضية(
آت).
[4] أي كنت له عوضا من تجارة كل تاجر، فان كل تاجر
يتجر لمنفعة دنيوية أو اخروية و لما أعرض عن جميع ذلك كنت انا ربح تجارته أو كنت
له بعد حصول تجارة كل تاجر.
[5]« تطمح» الظاهر أنّه على بناء الافعال و نصب
البصر و يحتمل أن يكون على بناء المجرد و رفع البصر أي لا ترفع بصرك بأن تنظر إلى
من هو فوقك في الدنيا فتتمنى حاله و لا ترضى بما أعطاك اللّه.
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 2 صفحه : 137