[1] لما كان أصل الدرء الدفع و هو مأخوذ في
المداراة عديت بعن« و لا تستسب لي عندهم» أى لا تطلب سبى فان من لم يفهم السر يسب
من تكلم به« فتشرك» أي تكون شريكا لانك أنت الباعث له عليه( فى) و في بعض النسخ[
و لا تسبب].
[2]« فانفو»: كذا في أكثر النسخ و كأنّه على بناء
الافعال مشتقا من النفي بمعنى الانتفاء فان النفي يكون لازما و متعديا لكن هذا
البناء لم يأت في اللغة. أو هو على بناء المفعول من انف من قولهم انفه و يأنفه ضرب
انفه فيدل على النفي مع مبالغة فيه و هو اظهر و ابلغ. و قيل كأنّه صيغة مجهول من
الانفة بمعنى الاستنكاف إذ لم يأت الانفاء بمعنى النفي و هذا لا يستقيم لان الفساد
مشترك إذ لم يأت انف بهذا المعنى على بناء المجهول فانه يقال انف منه كفرح أنفا و
أنفة أى استنكف و في كثير من النسخ[ فالقوا] اى أخرجوا و اطرحوا منهم و في
الخصال« فنفوا» و هو أظهر( آت) أقول: بل هو من باب الافعال مبنيا للمفعول قطعا لا
غيره و الأصل« انفيوا» جيء بها في قبال« الحقوا» لمشاكلة الباب.
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 2 صفحه : 117