[5] في مجالس الصدوق« المؤمن خلط علمه» و هو أظهر
و أوفق بسائر الاخبار و قوله« يجلس ليعلم» أي يختار مجلسا يحصل فيه التعلم و إنّما
يجلس له، لا للاغراض الفاسدة و في المجالس بعده« ينصت ليسلم» أي من مفاسد النطق.«
و ينطق ليفهم» أي إنّما ينطق في تلك المجالس ليفهم ما أفاده العالم إن لم يفهمه،
لا للمعارضة و الجدال و إظهار الفضل( آت).
[6] أي السر الذي ائتمن عليه الاصدقاء فكيف
الاعداء( آت).
[7] أي لو كان عنده شهادة لعدو لا تحمله العداوة
على الكتمان.
[8] أي من عيوبه و معاصيه التي صار عدم علمهم بها
سببا لتزكيتهم له( آت).
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 2 صفحه : 111