[1] لا يخفى أن الصدق يخرج كثيرا من الذنوب كالكذب
و ما يشاكله و كذا أداء الأمانة يخرج كثيرا من الذنوب كالخيانة في اموال الناس و
منع الزكوات و الاخماس و سائر حقوق اللّه و كذا الحياء من الحق يمنعه من التظاهر
باكثر المعاصى و الحياء من اللّه يمنعه من تعمد المعاصى و الاصرار عليها و يدعوه
الى التوبة سريعا و كذا حسن الخلق يمنعه عن المعاصى المتعلقة بايذاء الخلق كعقوق
الوالدين و قطع الارحام و الإضرار بالمسلمين، فلا يبقى من الذنوب الا قليل لا يضر
في ايمانه مع أنّه موفق للتوبة و اللّه الموفق.
[2] أي يكون خلقه الحسن وسيعا بحيث يشمل جميع
الناس( آت).
[3]« يميث الخطيئة» بالثاء المثلثة أي يذيمها. و
الجليد ما يسقط على الأرض من الندى فيجمد. كذا في المغرب و في النهاية فيه حسن
الخلق يذيب الخطايا كما يذيب الشمس الجليد و هو الماء الجامد من البرد.
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 2 صفحه : 100