[1] الخلو بالكسر الخالى، و السر في خلو كل منهما عن الآخر أن
اللّه سبحانه وجود بحت خالص لا ماهية له سوى الإنية و الخلق مهيات صرفة لا إنية
لها من حيث هي و انما وجدت به سبحانه و بانيته فافترقا( فى)
[3] (*) روى الصدوق( ره) هذا الحديث في كتاب التوحيد بإسناده عن
الكليني لكن مع زوائد و اختلاف في غير موضع منه و لعلّ في نسخ الكافي سقطا و
تصحيفا من قبل النسّاخ و لذلك أشرنا إلى موارد الاختلاف في ذيل الصفحة و لاجل
شموله على بعض ما يحتاج الى التوضيح أوردناه مع شرحه في آخر هذا المجلد و للطالب
ان يراجع هناك
[4] قوله:« فتقول: انه سميع» ايراد على قوله عليه السلام: لا
جسم: يعنى ان له سمعا و بصرا فكيف لا يكون جسما؟ أو قلت: انه لا بدّ من العلم به
بمحض الشيئية و قلت: لا تدركه الاوهام فهل تثبت له من الصفات شيئا أم لا؟ فاجاب
عليه السلام بانا نثبت الصفات على وجه لا يشابه بها المخلوقات و لا يوجب له
الاشتراك مع غيره لا في الذات و لا في حقيقة الصفات لان غيره سميع بجارحة بصير
بآلة و هو تعالى يسمع و يبصر- أى يعلم المسموعات و المبصرات- لا بجارحة و لا بآلة
و لا بصفة زائدة على ذاته ليلزم علينا أن يكون له مجانس أو مشابه بل هو سميع بنفسه
بصير بنفسه.( آت)
[5] أي: عبارة عما في نفسى بما يناسب ذاتى اذ كنت مسئولا و
افهامك الامر بما يناسب ذاتك اذ كنت سائلا( فى)
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 1 صفحه : 83