responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 1  صفحه : 82

الزُّهْرِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: كَفَى لِأُولِي الْأَلْبَابِ بِخَلْقِ الرَّبِّ الْمُسَخِّرِ وَ مُلْكِ الرَّبِّ الْقَاهِرِ وَ جَلَالِ الرَّبِّ الظَّاهِرِ وَ نُورِ الرَّبِّ الْبَاهِرِ[1] وَ بُرْهَانِ الرَّبِّ الصَّادِقِ وَ مَا أنطق به ألسن العباد و ما أرسل به الرسل و ما أنزل على العبادِ دَلِيلًا عَلَى الرَّبِّ.

بَابُ إِطْلَاقِ الْقَوْلِ بِأَنَّهُ شَيْ‌ءٌ

1- مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي نَجْرَانَ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع عَنِ التَّوْحِيدِ[2] فَقُلْتُ أَتَوَهَّمُ شَيْئاً فَقَالَ نَعَمْ غَيْرَ مَعْقُولٍ وَ لَا مَحْدُودٍ فَمَا وَقَعَ وَهْمُكَ عَلَيْهِ مِنْ شَيْ‌ءٍ فَهُوَ خِلَافُهُ لَا يُشْبِهُهُ شَيْ‌ءٌ وَ لَا تُدْرِكُهُ الْأَوْهَامُ كَيْفَ تُدْرِكُهُ الْأَوْهَامُ وَ هُوَ خِلَافُ مَا يُعْقَلُ وَ خِلَافُ مَا يُتَصَوَّرُ فِي الْأَوْهَامِ إِنَّمَا يُتَوَهَّمُ شَيْ‌ءٌ غَيْرُ مَعْقُولٍ وَ لَا مَحْدُودٍ.

2- مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ‌[3] عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ[4] قَالَ: سُئِلَ أَبُو جَعْفَرٍ الثَّانِي ع يَجُوزُ أَنْ يُقَالَ لِلَّهِ إِنَّهُ شَيْ‌ءٌ قَالَ نَعَمْ يُخْرِجُهُ مِنَ الْحَدَّيْنِ حَدِّ التَّعْطِيلِ وَ حَدِّ التَّشْبِيهِ‌[5].

3- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ أَبِي الْمَغْرَاءِ[6] رَفَعَهُ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ قَالَ: إِنَّ اللَّهَ خِلْوٌ مِنْ خَلْقِهِ وَ خَلْقَهُ خِلْوٌ مِنْهُ وَ كُلُّ مَا وَقَعَ عَلَيْهِ اسْمُ شَيْ‌ءٍ فَهُوَ مَخْلُوقٌ مَا خَلَا اللَّهَ.

4- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ الْبَرْقِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ يَحْيَى الْحَلَبِيِّ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَعْيَنَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ‌


[1] البهر الإضاءة أو الغلبة، يقال: بهر القمر إذا أضاء حتّى غلب ضوؤه ضوء الكواكب.( آت)

[2] أي معرفته متوحدا بحقيقته و صفاته، و قوله:« أتوهم شيئا» أي أدركه و أتصوره شيئا و أصفه بالشيئية؟ و قوله:« نعم غير معقول» أي نعم توهمه و تصوره شيئا غير معقول أي: غير مدرك بالعقل بكنهه إدراكا كليا.( رف)

[3] محمّد بن إسماعيل هذا هو صاحب الصومعة، عينه الصدوق( ره) في التوحيد.

[4] في بعض النسخ‌[ الحسن بن سعيد].

[5] حد التعطيل هو عدم اثبات الوجود أو الصفات الكمالية و الفعلية و الاضافية له؛ و حدّ التشبيه الحكم بالاشتراك مع الممكنات في حقيقة الصفات و عوارض الممكنات.( آت)

[6] بفتح الميم و سكون الغين المعجمة و الراء، مقصورا و هو حميد بن المثنى الكوفيّ العجليّ الصيرفى.

نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 1  صفحه : 82
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست