[1] أي: فى صورتى السقوط و الانحدار و المراد انه ظهر انه لا
يمكنهما التماسك بل لا بدّ من ماسك يمسكهما و المراد بالانحدار الحركة المستديرة(
آت).
[2] الظاهر رجوع الضمير الى هشام و يحتمل إرجاعه إلى المؤمن أي
صار كاملا بحيث صار بعد ذلك معلم أهل الشام و أهل مصر( آت)
[3] هو محمّد بن على الكوفيّ أبو سمينة الصيرفى عينه الصدوق رحمه
اللّه في كتاب التوحيد في اسناد هذا الحديث. و ابن أبي العوجاء هو عبد الكريم كان
من تلامذة الحسن البصرى فانحرف عن التوحيد فقيل له تركت مذهب صاحبك و دخلت فيما لا
أصل له و لا حقيقة؟ فقال: ان صاحبى كان مخلطا كان يقول طورا بالقدر و طورا بالجبر
و ما اعلمه اعتقد مذهبا دام عليه و ابن المقفع هو عبد اللّه ابن المقفع الفارسيّ
المشهور الماهر في صنعة الانشاء و الأدب كان مجوسيا اسلم على يد عيسى بن على عم
المنصور بحسب الظاهر و كان كابن أبي العوجاء و ابن طالوت و ابن الاعمى على طريق
الزندقة و هو الذي عرب كتاب كليلة و دمنة.
[4] الرعاع بالمهملات و فتح اوله: الاحداث الطغام الرذال.( فى).