[1] على بناء المجرد أي كان كلامى في حضوره( ع) بغير اذنه قبيحا.
أو على بناء التفعيل أى: عد الزنديق قولي قبيحا. و يحتمل حينئذ ارجاع ضمير الفاعل
إليه( ع).( آت)
[3] استدل عليه السلام على اثبات الصانع المجرد المنزه عن مشابهة
المصنوعات بوجوه ثلاثة هذا أولها و هو لبيان ابطال ما زعموه من استناد الحوادث
السفلية الى الدورات الفلكية و عدم احتياجها إلى علة اخرى سوى ذواتها.( آت)
[4] هذا هو الوجه الثاني و هو مشتمل على ابطال مذهب الخصم القائل
بمبدئية الدهر للكائنات الفاسدات كقولهم« ان يهلكنا الا الدهر»( آت)
[5] هذا هو الوجه الثالث و هو مبنى على الاستدلال بأحوال جميع
اجزاء العالم من العلويات و السفليات و ارتباط بعضها ببعض و تلازمها و كون جميعها
على غاية الاحكام و الاتقان.( آت)
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 1 صفحه : 73