responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 1  صفحه : 72

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ.

كِتَابُ التَّوْحِيدِ[1]

بَابُ حُدُوثِ الْعَالَمِ‌[2] وَ إِثْبَاتِ الْمُحْدِثِ‌

1- أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ قَالَ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَنْصُورٍ قَالَ: قَالَ لِي هِشَامُ بْنُ الْحَكَمِ كَانَ بِمِصْرَ زِنْدِيقٌ تَبْلُغُهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَشْيَاءُ فَخَرَجَ إِلَى الْمَدِينَةِ لِيُنَاظِرَهُ فَلَمْ يُصَادِفْهُ بِهَا وَ قِيلَ لَهُ إِنَّهُ خَارِجٌ بِمَكَّةَ فَخَرَجَ إِلَى مَكَّةَ وَ نَحْنُ مَعَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ فَصَادَفَنَا وَ نَحْنُ مَعَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي الطَّوَافِ وَ كَانَ اسْمُهُ عَبْدَ الْمَلِكِ وَ كُنْيَتُهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ‌[3] فَضَرَبَ كَتِفَهُ كَتِفَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع مَا اسْمُكَ فَقَالَ اسْمِي عَبْدُ الْمَلِكِ قَالَ فَمَا كُنْيَتُكَ قَالَ كُنْيَتِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع فَمَنْ هَذَا الْمَلِكُ الَّذِي أَنْتَ عَبْدُهُ أَ مِنْ مُلُوكِ الْأَرْضِ أَمْ مِنْ مُلُوكِ السَّمَاءِ وَ أَخْبِرْنِي عَنِ ابْنِكَ عَبْدُ إِلَهِ السَّمَاءِ أَمْ عَبْدُ إِلَهِ الْأَرْضِ قُلْ مَا شِئْتَ تُخْصَمْ‌[4] قَالَ هِشَامُ بْنُ الْحَكَمِ فَقُلْتُ‌


[1] إن التوحيد يطلق على معان: احدها: نفى الشريك في الإلهيّة اي استحقاق العبادة و هى أقصى غاية التذلل و الخضوع و لذلك لا يستعمل إلّا في التذلل للّه تعالى لانه المولى لاعظم النعم بل جميعها فهو المستحق لاقصى الخضوع و غايته؛ و المخالف في ذلك مشركوا العرب و أضرابهم فانهم بعد علمهم بأن صانع العالم واحد كانوا يشركون الأصنام في عبادته. ثانيها: نفى الشريك في صانعية العالم و المخالف في ذلك الثنوية و اضرابهم. ثالثها: ما يشمل المعنيين المتقدمين و تنزيهه عما لا يليق بذاته و صفاته تعالى من النقص و العجز و الجهل و التركيب و الاحتياج و المكان و غير ذلك من الصفات السلبية و توصيفه بالصفات الثبوتية الكمالية. رابعها: ما يشمل تلك المعاني و تنزيهه سبحانه عما توجب النقص في أفعاله أيضا من الظلم و ترك اللطف و غيرها و بالجملة كل ما يتعلق به سبحانه ذاتا و صفاتا و أفعالا إثباتا و نفيا. و الظاهر ان المراد هنا هذا المعنى.( آت).

[2] أراد بالعالم ما سوى اللّه تعالى و المراد بحدوثه كونه مسبوقا بالعدم و كون زمان وجوده متناهيا في جانب الأول.( آت)

[3] كذا.

[4] على بناء المفعول أي: ان تقل ما شئت تصير مخصوما مغلوبا بقولك.( آت)

نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 1  صفحه : 72
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست