[1] في بعض النسخ بالغين المعجمة و في بعضها بالمهملة و بهما قرأ
قوله تعالى:« قَدْ شَغَفَها حُبًّا» و على الأول معناه: دخل حبّ كلام
البدعة شغاف قلبه أي حجابه و قيل سويداءه و على الثاني غلبه حبه و أحرقه فان الشعف
بالمهملة شدة الحب و استمالة القلب.( آت).
[2] بفتح الهاء و سكون المهملة أي السيرة و الطريقة.
[3] كذا في أكثر النسخ من قولهم عنى فيهم أسيرا أي اقام فيهم على
اسارة و احتبس و عناه غيره حبسه و العانى: الاسير، او من عنى بالكسر بمعنى تعب، أو
من عنى به فهو عان أي اهتم به و اشتغل و في بعض النسخ بالغين المعجمة من الغنى
بالمكان كرضى اي: أقام به، أو من غنى بالكسر أيضا بمعنى عاش.
[5] أي خرج للطلب بكرة و هي كناية عن شدة طلبه و اهتمامه في كل
يوم اوفى اول العمر الى جمع الشبهات و الآراء الباطلة.
[6] أي شرب حتّى ارتوى، و الآجن: الماء المتغير المتعفن.
[7] أي عدّ ما جمعه كنزا و هو غير طائل. أى ما لا نفع فيه.
[8] العشوة: الظلمة أي يفتح على الناس ظلمات الشبهات؛ و الخبط
المشى على غير استواء.
[9] أي كما أن الريح في حمل الهشيم و تبديده لا تبالى بتمزيقه و
اختلال نسقه كذلك هذا الجاهل تفعل بالروايات ما تفعل الريح بالهشيم؛ و الهشيم ما
يبس من النبت و تفتت.
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 1 صفحه : 55