[2] قيل: كأنّه محمول على المبالغة في كثرة الأسئلة و الأجوبة و قيل:
يمكن أن يكون في خواطر القوم أسئلة كثيرة متفقة فلما اجاب عليه السلام عن واحد فقد
أجاب عن الجميع، و قيل: إشارة إلى كثرة ما يستنبط من كلماته الموجزة المشتملة على
الاحكام الكثيرة. و العلم عند اللّه.