[1] يعني ان قليل العقل متوسط بين المؤمن و الكافر؛ فليس مؤمنا
حقيقيا كاملا لما فيه من قصور العقل الموجب لبعده عنه تعالى في الجملة و لا كافرا
حقيقيا محضا لما فيه شيء من نور العقل الموجب لقربه في الجملة.( لح)
[2] أي يرفع مرغوبه و مراده من حوائجه إلى مخلوق لقلة عقله و
اعتقاده بأن الحصول لا يكون الا بالرفع إليه فيعظمه و يذلل له و يتخذه ربا معطيا و
لو كان عاقلا كامل العقل لعرف أن إخلاص النية للّه و الرفع إليه دون غيره أسرع
للوصول الى المطلوب.( رف)
[3] اما على بناء المجرد فالموصول فاعله أو على بناء الافعال
ففاعله الضمير الراجع إلى اللّه و الموصول مفعوله.( آت)
[4] غور الحكمة أي قعرها و في بعض النسخ بالعين المهملة و الزاى
المعجمة و هو بمعنى النقص و القلة و لعله تصحيف و قوله:« بالحكمة استخرج غور
العقل» أي استخرج نهاية ما في قوته من الوصول إلى العلوم و المعارف.( آت)
[5] (*) هاتان الروايتان المرموزتان:« الف، ب» لم نجدهما في أكثر
النسخ التي بأيدينا و انما وجدناهما في نسختين مخطوطتين( فى حدود القرن العاشر)
أثبتناهما هنا مزيدا للفائدة و اقتفاء بالمحدث الكبير المجلسيّ( قدّس سرّه) حيث
قال في باب حدوث العالم في شرحه للكافى( مرآة العقول) ص 50 عند ذكر الحديث الثالث
ما نصه: و ليس هذا الحديث في أكثر النسخ لكنه موجود في توحيد الصدوق و رواه عن الكليني
.... الخ.
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 1 صفحه : 28