[3] رد عليه السلام على المخالفين حيث قالوا: معنى قوله سبحانه،«
فَإِنْ تَنازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَ الرَّسُولِ» فان
اختلفتم أنتم و اولو الامر منكم في شيء من أمور الدين فارجعوا فيه إلى الكتاب و
السنة، و وجه الرد: كيف يجوز الامر باطاعة قوم مع الرخصة في منازعتهم فقال عليه
السلام: ان المخاطبين بالتنازع ليسوا إلّا المأمورين بالاطاعة خاصّة و ان أولى
الامر داخلون في المردود اليهم.( فى)