[1] المزّمّل: 21 و بأمرنا أي ليس هدايتهم للناس و إمامتهم بنصب
الناس و أمرهم بل هم منصوبون لذلك من قبل اللّه تعالى و مأمورون بأمره.( آت)
[2] القصص: 41 و قال الطبرسيّ( ره) هذا يحتاج إلى تأويل لان
ظاهره يوجب انه تعالى جعلهم أئمة يدعون الى النار كما جعل الأنبياء أئمة يدعون الى
الجنة و هذا ما لا يقول به أحد فالمعنى أنه أخبر عن حالهم بذلك و حكم بأنهم كذلك و
قد تحصل الإضافة على هذا الوجه بالتعارف و يجوز أن يكون أراد بذلك أنّه لما أظهر
حالهم على لسان أنبيائه حتّى عرفوا فكأنّه جعلهم كذلك و معنى دعائهم إلى النار
أنهم يدعون الى الافعال التي يستحق بها دخول النار من الكفر و المعاصى.
[4] الإسراء: 9. أى للملة التي هي أقوم الملل و الطريقة التي هي
أقوم الطرائق و اول في الخبر بالامام لانه الهادى الى تلك الملّة و المبين لتلك
الطريقة و الداعي إليها.
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 1 صفحه : 216