responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 1  صفحه : 183

تَسْتَكْمِلُوا أَمْرَ دِينِكُمْ وَ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ.

7- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ صَغِيرٍ عَمَّنْ حَدَّثَهُ عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ قَالَ: أَبَى اللَّهُ أَنْ يُجْرِيَ الْأَشْيَاءَ إِلَّا بِأَسْبَابٍ فَجَعَلَ لِكُلِّ شَيْ‌ءٍ سَبَباً وَ جَعَلَ لِكُلِّ سَبَبٍ شَرْحاً وَ جَعَلَ لِكُلِّ شَرْحٍ عِلْماً وَ جَعَلَ لِكُلِّ عِلْمٍ بَاباً نَاطِقاً عَرَفَهُ مَنْ عَرَفَهُ وَ جَهِلَهُ مَنْ جَهِلَهُ ذَاكَ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ نَحْنُ‌[1].

8- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ رَزِينٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ‌ كُلُّ مَنْ دَانَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ بِعِبَادَةٍ يُجْهِدُ فِيهَا نَفْسَهُ وَ لَا إِمَامَ لَهُ مِنَ اللَّهِ فَسَعْيُهُ غَيْرُ مَقْبُولٍ وَ هُوَ ضَالٌّ مُتَحَيِّرٌ وَ اللَّهُ شَانِئٌ‌[2] لِأَعْمَالِهِ وَ مَثَلُهُ كَمَثَلِ شَاةٍ ضَلَّتْ عَنْ رَاعِيهَا وَ قَطِيعِهَا فَهَجَمَتْ‌[3] ذَاهِبَةً وَ جَائِيَةً يَوْمَهَا فَلَمَّا جَنَّهَا[4] اللَّيْلُ بَصُرَتْ بِقَطِيعِ غَنَمٍ مَعَ رَاعِيهَا فَحَنَّتْ إِلَيْهَا وَ اغْتَرَّتْ بِهَا فَبَاتَتْ مَعَهَا فِي مَرْبِضِهَا فَلَمَّا أَنْ سَاقَ الرَّاعِي قَطِيعَهُ أَنْكَرَتْ رَاعِيَهَا وَ قَطِيعَهَا فَهَجَمَتْ مُتَحَيِّرَةً تَطْلُبُ رَاعِيَهَا وَ قَطِيعَهَا-


[1] أي جرت عادته سبحانه على وفق قانون الحكمة و المصلحة أن يوجد الأشياء بالأسباب كايجاد زيد من الآباء و المواد و العناصر و إن كان قادرا على إيجاده من كتم العدم دفعة بدون الأسباب و كذا علوم أكثر العباد و معارفهم جعلها منوطة بشرائط و علل و أسباب كالمعلم و الامام و الرسول و الملك و اللوح و القلم و إن كان يمكنه إفاضتها بدونها و كذا ساير الأمور التي تجرى في العالم ففيما هو عليه السلام بصدد بيانه من الحاجة إلى الامام الشي‌ء: حصول النجاة و الوصول الى درجات السعادات الاخروية أو الأعمّ و السبب: المعرفة و الطاعة؛ و الشرح: الشريعة المقدّسة، و العلم بالتحريك أي ما يعلم به الشرع او بالكسر أي سبب علم و هو القرآن و الباب الناطق الذي به يوصل الى علم القرآن: النبيّ صلّى اللّه عليه و آله في زمانه و الأئمّة صلوات اللّه عليهم بعده فظهر أنّه لا بدّ في حصول النجاة و الوصول الى الجنة الصورية و المعنوية من معرفة النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و الإمام عليه السلام، و يحتمل أن يكون العلم: الرسول( ص) و الباب: الامام فقوله: ذاك راجع اليهما معا و الأول أظهر( آت).

[2] أي مبغض لاعماله بمعنى أنّها غير مقبولة عند اللّه و صاحبها غير مرضى عنده سبحانه.( آت).

[3] أي دخلت في السعى و التعب بلا روية و علم« ذاهبة جائية» متحيرة في جميع يومها( آت).

[4] أي حان حين خوفه و أحاطت ظلمة الجهل به و لم يعرف من يحصل له الثقة به و طلب من يلحق به، لحق على غير بصيرة لجماعة يراهم مجتمعين على من لا يعرف حاله و حن اليهم و اغتر بهم، ظنّا منه أنهم على ما هو عليه. قوله: مع راعيها أي الشاة و في بعض النسخ‌[ مع راعيه‌] فالضمير راجع الى الغنم( آت).

نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 1  صفحه : 183
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست