[1] أي جرت عادته سبحانه على وفق قانون الحكمة و المصلحة أن يوجد
الأشياء بالأسباب كايجاد زيد من الآباء و المواد و العناصر و إن كان قادرا على
إيجاده من كتم العدم دفعة بدون الأسباب و كذا علوم أكثر العباد و معارفهم جعلها
منوطة بشرائط و علل و أسباب كالمعلم و الامام و الرسول و الملك و اللوح و القلم و
إن كان يمكنه إفاضتها بدونها و كذا ساير الأمور التي تجرى في العالم ففيما هو عليه
السلام بصدد بيانه من الحاجة إلى الامام الشيء: حصول النجاة و الوصول الى درجات
السعادات الاخروية أو الأعمّ و السبب: المعرفة و الطاعة؛ و الشرح: الشريعة
المقدّسة، و العلم بالتحريك أي ما يعلم به الشرع او بالكسر أي سبب علم و هو القرآن
و الباب الناطق الذي به يوصل الى علم القرآن: النبيّ صلّى اللّه عليه و آله في
زمانه و الأئمّة صلوات اللّه عليهم بعده فظهر أنّه لا بدّ في حصول النجاة و الوصول
الى الجنة الصورية و المعنوية من معرفة النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و الإمام
عليه السلام، و يحتمل أن يكون العلم: الرسول( ص) و الباب: الامام فقوله: ذاك راجع
اليهما معا و الأول أظهر( آت).
[2] أي مبغض لاعماله بمعنى أنّها غير مقبولة عند اللّه و صاحبها
غير مرضى عنده سبحانه.( آت).
[3] أي دخلت في السعى و التعب بلا روية و علم« ذاهبة جائية»
متحيرة في جميع يومها( آت).
[4] أي حان حين خوفه و أحاطت ظلمة الجهل به و لم يعرف من يحصل له
الثقة به و طلب من يلحق به، لحق على غير بصيرة لجماعة يراهم مجتمعين على من لا
يعرف حاله و حن اليهم و اغتر بهم، ظنّا منه أنهم على ما هو عليه. قوله: مع راعيها
أي الشاة و في بعض النسخ[ مع راعيه] فالضمير راجع الى الغنم( آت).
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 1 صفحه : 183