[1] أي على الاخبار المأثورة عن النبيّ و الأئمّة الهدى صلوات
اللّه عليهم فتصيب الحق، و قيل: على حيث ما يقتضى كلامك السابق فلا يختلف كلامك بل
يتعاضد، و يحتمل أن يكون المراد: على اثر كلام الخصم أي جوابك مطابق للسؤال و
الأول أظهر( آت)
[2] قياس على صيغة المبالغة أي أنت كثير القياس و كذلك رواغ
باهمال أوله و إعجام آخره أى كثير الروغان و هو ما يفعله الثعلب من المكر و الحيل؛
و يقال للمصارعة أيضا( فى).
[3] أي إذا قربت من الاستشهاد بحديث رسول اللّه و أمكنك أن تتمسك
به تركته و أخذت أمرا آخر بعيدا من مطلوبك.( فى)
[4] بالقاف و الفاء المشددة و الزاى من القفز و هو الوثوب و في
بعض النسخ[ قفاران] بالراء من القفر و هو المتابعة و الاقتفاء و في بعضها بتقديم
الفاء على القاف من فقرت البئر أي حفرته( آت)
[5] أي انك كلما قربت من الأرض و خفت الوقوع عليها لويت رجليك
كما هو شأن الطير عند إرادة الطيران ثمّ طرت و لم تقع.( آت)
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 1 صفحه : 173