[1] تظهر معنى الرواية من الرجوع الى معنى الرواية الأولى من
الباب السابق، فسعادة أهل السعادة مقضيا و هم محبوبون إلى اللّه و الخير جار على
أيديهم باجراء اللّه و شقاء أهل الشقاء مقضى منه و هم غير محبوبين و الشر جار على
أيديهم بارادة من اللّه و ان اتفق فعل شر من السعداء أو فعل خير من الاشقياء، لم
يكن حبّ ذلك الفعل أو بغضه منافيا لبغض الذات أو حبّه.( الطباطبائى)
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 1 صفحه : 154