responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 1  صفحه : 151

عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ‌ أَمَرَ اللَّهُ وَ لَمْ يَشَأْ وَ شَاءَ وَ لَمْ يَأْمُرْ أَمَرَ إِبْلِيسَ أَنْ يَسْجُدَ لآِدَمَ وَ شَاءَ أَنْ لَا يَسْجُدَ وَ لَوْ شَاءَ لَسَجَدَ وَ نَهَى آدَمَ عَنْ أَكْلِ الشَّجَرَةِ وَ شَاءَ أَنْ يَأْكُلَ مِنْهَا وَ لَوْ لَمْ يَشَأْ لَمْ يَأْكُلْ.

4- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الْمُخْتَارِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْهَمْدَانِيِّ وَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ الْعَلَوِيِّ جَمِيعاً عَنِ الْفَتْحِ بْنِ يَزِيدَ الْجُرْجَانِيِّ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ ع قَالَ: إِنَّ لِلَّهِ إِرَادَتَيْنِ وَ مَشِيئَتَيْنِ إِرَادَةَ حَتْمٍ وَ إِرَادَةَ عَزْمٍ يَنْهَى وَ هُوَ يَشَاءُ وَ يَأْمُرُ وَ هُوَ لَا يَشَاءُ أَ وَ مَا رَأَيْتَ أَنَّهُ نَهَى آدَمَ وَ زَوْجَتَهُ أَنْ يَأْكُلَا مِنَ الشَّجَرَةِ وَ شَاءَ ذَلِكَ وَ لَوْ لَمْ يَشَأْ أَنْ يَأْكُلَا لَمَا غَلَبَتْ مَشِيئَتُهُمَا مَشِيئَةَ اللَّهِ تَعَالَى وَ أَمَرَ إِبْرَاهِيمَ أَنْ يَذْبَحَ إِسْحَاقَ وَ لَمْ يَشَأْ أَنْ يَذْبَحَهُ وَ لَوْ شَاءَ لَمَا غَلَبَتْ مَشِيئَةُ إِبْرَاهِيمَ مَشِيئَةَ اللَّهِ تَعَالَى‌[1].

5- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَعْبَدٍ عَنْ دُرُسْتَ بْنِ أَبِي مَنْصُورٍ عَنْ فُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ‌ شَاءَ وَ أَرَادَ وَ لَمْ يُحِبَّ وَ لَمْ يَرْضَ-


[1] للمشيئة و الإرادة انقسام إلى الإرادة التكوينية الحقيقية و الإرادة التشريعية الاعتبارية فان إرادة الإنسان التي تتعلق بفعل نفسه نسبة حقيقية تكوينية تؤثر في الأعضاء الانبعاث إلى الفعل و يستحيل معها تخلفها عن المطاوعة الا لمانع و أمّا الإرادة التي تتعلق منا بفعل الغير كما إذا أمرنا بشي‌ء أو نهينا عن شي‌ء فانها إرادة بحسب الوضع و الاعتبار، لا تتعلق بفعل الغير تكوينيا، فان إرادة كل شخص انما تتعلق بفعل نفسه من طريق الأعضاء و العضلات و من هنا كانت إرادة الفعل او الترك من الغير لا تؤثر في الفعل بالايجاد و الاعدام، بل تتوقف على الإرادة التكوينية من الغير بفعل نفسه حتّى يوجد أو يترك عن اختيار فاعله لا عن اختيار آمره و ناهيه، إذا عرفت ذلك علمت أن الارادتين يمكن أن تختلفا من غير ملازمة، كما أن المعتاد بفعل قبيح ربما ينهى نفسه عن الفعل بالتلقين و هو يفعل من جهة الزام ملكته الرذيلة الراسخة، فهو يشاء الفعل بارادة تكوينية و لا يشاؤه بارادة تشريعيه و لا يقع الا ما تعلقت به الإرادة التكوينية و الإرادة التكوينية هي التي يسميها عليه السلام بارادة حتم و التشريعية هي التي يسميها بارادة عزم.

و ارادته تعالى التكوينية تتعلق بالشي‌ء من حيث هو موجود و لا موجود الا و له نسبة الايجاد اليه تعالى بوجوده بنحو يليق بساحة قدسه تعالى و ارادته التشريعية تتعلق بالفعل من حيث أنّه حسن و صالح غير القبيح الفاسد فإذا تحقّق فعل موجود قبيح، كان منسوبا إليه تعالى من حيث الإرادة التكوينية بوجه و لو لم يرده لم يوجد؛ و لم يكن منسوبا إليه تعالى من حيث الإرادة التشريعية، فان اللّه لا يأمر بالفحشاء.

فقوله عليه السلام: ان اللّه نهى آدم( ع) عن الاكل و شاء ذلك و أمر إبراهيم( ع) بالذبح و لم يشأه أراد بالامر و النهى التشريعيين منهما و بالمشيئة و عدمها التكوينيين منهما.

و اعلم أن الرواية مشتملة على كون المأمور بالذبح إسحاق دون إسماعيل و هو خلاف ما تظافرت عليه اخبار الشيعة.( الطباطبائى)

نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 1  صفحه : 151
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست