[2] الجنب القرب و قوله: يا حسرتى على ما فرطت في جنب اللّه» أي
في قرب اللّه و جواره و منه قوله تعالى:« وَ الصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ» و هو
الرفيق في السفر الذي يصحب الإنسان، و كنى عنه بالجنب لكونه قريبا منه ملاصقا له و
اول الجنب بعلى عليه السلام لشدة قربه من اللّه تعالى و كذا الأئمّة الهادون من
ولده عليهم السلام فانهم من أكمل أفراد المقربين.
[3] يعني بسبب تعليمنا و إرشادنا للناس و كوننا بينهم و بين
اللّه يعبدونه و يعرفونه؛ و محمّد حجاب اللّه يعنى أنّه متوسط بينه و بين عباده به
يصل الرحمة و الهداية من اللّه الى عباده.( فى).
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 1 صفحه : 145