[1] كما أن الاسم يدلّ على المسمى و يكون علامة له كذلك هم عليهم
السلام أدلاء على اللّه يدلون الناس عليه سبحانه و هم علامة لمحاسن صفاته و أفعاله
و آثاره.( فى)
[2] لما كان اللسان يعبر عما في الضمير يبين ما أراد الإنسان
اظهاره اطلق عليهم( ع) لسان اللّه لانهم البعيدون عن اللّه يبينون حلاله و حرامه و
معارفه و سائر ما يريد بيانه للخلق و بابه الذي يدل عليه و انما سموا أبواب اللّه
لانه لا بدّ لمن يريد معرفته سبحانه و طاعته من ان يأتيهم ليدلوه عليه و على رضاه(
آت)
[3] و خزانه في سمائه و ارضه حيث انه عندهم مفاتيح الخير من
العلوم و الأسماء الحسنى التي بها ينفتح أبواب الجود على العالمين.( رف) و بهم
اثمرت الاشجار و اينعت الثمار لكونهم المقصودين من الوجود و الايجاد.( فى). و«
بعبادتنا عبد اللّه» أي بمعرفتنا و عبادتنا إياه تعالى التي نعرفه و نعبده و نهدى
عباده إليها و نعلمها إياهم عبد اللّه.