[2] أي لا يوصف بما هو بل يوصف بفعاله كما قال الخليل:«
رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَ يُمِيتُ» و كما قال الكليم:« رَبُّ
السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ ما بَيْنَهُما»*.
[3] محل الآخرة مصدر ميمى أي حلولها و الآخرة عبارة عن القرار في
الجنة او النار و حلولها انما يكون عند الفراغ من القضاء بين الخلائق الذي هو من
أمر الدنيا، فختم الدنيا و حلول الآخرة كلاهما انما يكونان بالحمد المقول بعد
الفراغ من القضاء بينهم و لهذا فرع( ع) عليه ذكر الآية بقوله: و قيل الآية.( فى)
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 1 صفحه : 141