[2] فاطر: 41. و قوله تعالى:« أَنْ
تَزُولا» أى يمسكهما كراهة أن تزولا بالعدم و البطلان أو يمنعهما و يحفظهما
أن تزولا، فان الامساك متضمن للمنع و الحفظ و فيه دلالة على أن الباقي في البقاء
محتاج إلى المؤثر، إن أمسكهما أي ما أمسكهما، من بعده أي من بعد اللّه أو من بعد
الزوال أو« من» الأولى زائدة للمبالغة في الاستغراق و الثانية للابتداء( آت)
[4] لان النور مسارق الظلمة التي هي ضد النور و المعاداة انما
تكون بين الضدين كذا قيل و الأظهر عندي أن المراد أن ظهوره صار سببا لخفائه، كما
قيل: يا خفيا من فرط الظهور.( آت)
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 1 صفحه : 129