[1] استظهر المجلسيّ( ره) أن الخبر سقط منه شيء لان الكليني
رواه عن البرقي و البرقي رواه بهذا السند بعينه في المحاسن هكذا:« سئل عن معنى قول
اللّه:« الرَّحْمنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوى» فقال استولى
على ما دق و جل» و هكذا رواه الطبرسيّ في الاحتجاج و المعنى:« استولى على الأشياء
دقيقها و جليلها» و لكن الصدوق رواه في معاني الأخبار عن سعد بن عبد اللّه عن أحمد
بن محمّد ابن عيسى عن القاسم بن يحيى عن جده الحسن بن راشد عن أبي جعفر( ع) كما في
المتن بلفظه و محصل المعنى على ما ذكره المجلسيّ( ره) هو من قبيل تفسير الشيء
بلازمه لان من لوازم الالوهية الاستيلاء على جميع الأشياء دقيقها و جليلها.
[2] قوله: يبيد يهلك؛ و الرفاة ما دق و كسر و تفتت كالفتات؛ و
الرميم ما بلى من العظام و البسر- بضم الموحدة و المهملتين- ما لم ينضج بعد من
الرطب و اول ما يبدو من النخلة يقال له:
طلع ثمّ: خلال ثمّ: بلح- بالموحدة و المهملة و فتح اللام- ثم:
بسر ثمّ: رطب ثمّ: تمر؛ أراد( ع) أن اللّه سبحانه لم يستفد من خلقة العالم كما لا
كان فاقدا له قبل الخلق بل انه كما كان في الازل يكون في الابد من غير تغير فيه
فهو الأول و هو بعينه الآخر يكون كما كان بخلاف غيره من الأشياء فانها انما خلقت
لغايات و كمالات نستفيدها إلى نهاية آجالها فالاول منها غير الآخر.( فى)
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 1 صفحه : 115