[1] أي لفظ الشيء أو هذا المفهوم المركب و الأول أظهر، ثمّ بين
المغايرة بأن اللفظ الذي يعبر به الألسن و الخط الذي تعمله الأيدي فظاهر أنّه
مخلوق.( آت)
[2] أي المفهوم مع اسم اللّه حدّ من حدود، ما عبرته الألسن أو
عملته الأيدي ينتهيان إليه. و المغيى ان كانت بالمعجمة و المثناة من تحت كما توجد
في النسخ التي رأيناها بمعنى ذى الغاية فالمراد بقوله( ع): و المغيى غير الغاية أن
ما عبرته الألسن أو عملته الأيدي غير المفهوم منهما و المفهوم منهما موصوف بهما و
كل موصوف مصنوع لانه يصنعه الواصف في ذهنه، و ان كانت بالمهملة و النون كما هو
الأظهر فالمراد أن المقصود باسم اللّه يعنى ذاته سبحانه و تعالى غير الغاية أي
الاسم و لم يتناه الى غاية أي لم يحد بحد و مفهوم و علامة« هذا الحكم» أي الحكمة
أو القضاء و الحكم جاء بالمعنيين( فى)
[3] في بعض النسخ[ لا يذل] اى لا يذل ذل الجهل و الضلال من فهم
هذا الحكم و عرف سلب جميع ما يغايره عنه و علم أن كل ما يصل إليه افهام الخلق فهو
غيره تعالى.( آت)
[4] فارعوه اما بالوصل من الرعاية بمعنى الحفظ و اما بالقطع من
الارعاء بمعنى الاصغاء.( فى)
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 1 صفحه : 113