[1] الموفق الذي وصل في الشباب الى الكمال و جمع بين تمام الخلقة
و كمال المعنى في الجمال أو الذي هيأت له أسباب الطاعة و المبادة( فى) و قيل و هو
المستوى، و في بعض النسخ[ مرهق] و الصمد يقابل الاجوف يعنى به المصمت.( فى)
[2] هو من أصحاب أبي عبد اللّه و أبى الحسن موسى( ع). و صاحب
الطاق هو أبو جعفر محمّد ابن النعمان الاحول المعروف بمؤمن الطاق و الميثمى هو
أحمد بن الحسن بن إسماعيل بن شعيب بن ميثم بن عبد اللّه التمار. و نسبة هذا
القول:( انه اجوف. الخ) الى هؤلاء الثلاثة عند أكابر الشيعة غير صحيح و سيأتي
الكلام فيه في باب النهى عن الجسم و الصورة عند ذكر الحديث الخامس ص 105.
[3] هذا هو قول الذين زعموا أن العالم كله شخص واحد و ذات واحدة
له جسم و روح فجسمه جسم الكل أعنى الفلك الاقصى بما فيه و روحه روح الكل و المجموع
صورة الحق الإله؛ فقسمة الاسفل الجسمى أجوف لما فيه من معنى القوّة الامكانية و
الظلمة الهيولوية الشبيهة بالخلاء و و العدم و قسمة الأعلى الروحانى صمد لان الروح
العقلى موجود فيه بالفعل بلا جهة إمكان استعدادى و مادة ظلمانية تعالى اللّه عن
التشبيه و التمثيل.
[4] لما سمع( ع) مقالتهم الناشئة عن عدم العرفان و جرأتهم في حقّ
اللّه الصادرة عن الجهل و العصيان سقط ساجدا للّه تعظيما له و استبعادا عما وقع
منهم من الاجتراء و الافتراء في حقه تعالى و تحاشيا عن ذلك ثمّ سبحه تعالى تنزيها
له و تقديسا ثمّ تعجب من انسلاخ نفوسهم عما فطرهم اللّه عليه من التوحيد ثمّ خاطب
اللّه و ناداه ببراءة نفسه القدسية عن مثل ما يصفه المشبهون ثمّ مهّد قاعدة كلية
بقوله( ع):« ما توهمتم من شيء فتوهموا اللّه غيره» و هو ما مر مرارا في كلامهم(
ع).( فى)
[5] النمط بالتحريك الطريقة و النوع من الشيء و الجماعة من
الناس أمرهم واحد[ و في النهاية:
في حديث عليّ عليه السلام.« خير هذه الأمة النمط الاوسط»]
أراد( ع) نحن على الطريقة الوسطى من امر الدين و على النوع الوسط منه و الجماعة
الاوسط فيه القائمون بالقسط و العدل لا نفرط و لا نفرط و لا نغلو و لا نقصر أما
الغالي فقد جاوزنا بغيا و عدوا و لا يدركنا الا أن يرجع الينا و أما التالى فلم
يصل بعد الينا و ليس له أن يسبقنا، قال اللّه تعالى:« وَ كَذلِكَ
جَعَلْناكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَداءَ عَلَى النَّاسِ».( فى)
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 1 صفحه : 101