responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 0  صفحه : 7

السئّال، الملحف، إنّ الحياء من الإيمان، و الإيمان في الجنّة، و إنّ الفحش من البذاء، و البذاء في النار[1]».

و قد قال الباقر عليه السّلام: «يا جابر- و اللّه- لحديث تصيبه من صادق، في حلال و حرام، خير لك ممّا طلعت عليه الشمس حتّى تغرب‌[2]».

و قال الصادق عليه السّلام-: «حديث في حلال و حرام، تأخذه من صادق، خير من الدّنيا و ما فيها من ذهب أو فضّة[3]».

و في الأخبار ما يفيد اهتمام أصحاب الأئمّة، بحمل الحديث عنهم‌[4]، و الرحلة في طلبه من أصحابه‌[5]، و تفضيله و التحريض عليه.

و الأحاديث في الحثّ على طلب العلم، و فرضه، و التثبّت، و الاحتياط في الدين و الأخذ بالسنّة، كثيرة جدّا.

و كان الباقر عليه السّلام يقول: «لو أتيت بشابّ من شباب الشيعة، لا يتفقّه في الدين لأوجعته‌[6]».

و من محاسن ما نقل عن مولانا الباقر عليه السّلام أيضا، ممّا يدل على عظيم تواضع أهل البيت، و عجيب عنايتهم، الّتي لا تبلغ غايتها، و لا يدرك غورها- بحفظ سنن اللّه، و سنن رسوله، قصّة معارضة محفوظه عليه السّلام بالأصل الّذي كان عند مولاهم؛ جابر بن عبد اللّه الأنصاري؛ على أنّهم عيبة الروايات، و منشؤ جميع فنون الفضائل؛ فانّما عنهم يؤثر العلم الإلهيّ، و منهم ظهر مكنون الآثار النبويّة، و قد أوتوا فضيلة العصمة، الّتي لم يكن لأحد فيها مغمز؛ و قد عمد لذلك، إرشادا للنّاس، و تعليما للشيعة، ليحذوا على أمثلتهم و يأخذوا عنهم قوانين توارث تلك الأمانة المذخورة؛


[1] دلائل الإمامة ص 1، و سفينة البحار ج 1 ص 231.

[2] المحاسن ج 1 ص 227.

[3] المحاسن ج 1 ص 229.

[4] سفينة البحار ج 1 ص 231.

[5] سفينة البحار ج 1 ص 532- 3.

[6] المحاسن ج 1 ص 228.

نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 0  صفحه : 7
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست