نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 0 صفحه : 11
على ما هو المشهور بين ألسنة المحدّثين- و قد يغيّر اللّفظ في
النسبة، و لعلّه من ذلك ... (منه)[1]».
و قال الشيخ عبد النبيّ
الكاظمي: «و في التحرير[2]: و الّذي
سمعته من فضلاء الريّ، أنّ هناك قريتين كلين كأمير، و كلين- مصغّرا- و فيها قبر
الشيخ محمّد[3] بن يعقوب
الكليني. و أمّا ولده فقبره ببغداد» ثمّ قال بعد نقل ما ورد في التحرير:
«بل المعروف فيما بين
علمائنا، و أهل عصرنا، أنّه قبره في بغداد ..[4]»
و قال الميرزا عبد اللّه
الأفندي، بعد نقل ضبط العلّامة الحلّي، المذكور آنفا:
«و قال الشيخ البهائي،
في تعليقاته على هذا الموضع، إنّ الأولى، أن يقال: كلين بفتح الكاف لكن غلب
استعمال كلين بضم الكاف.» و قد ردّ مقالة البهاء العاملي، قال: «ثمّ أقول: الّذي
سمعناه من أهل طهران، الّذي هو المعهود من بلاد الريّ قريتين[5]، اسم أحدهما[6] كلين على وزن أمير، و الأخرى، كلين-
مصغّرا- و- ح-[7]: لا يبقى
نزاع في المقام و لكن لا يعلم- ح-[8] أنّ محمّد بن
يعقوب، من أيّ القريتين، و- أيضا- لا يظهر وجه تصحيح السمعاني هذه النسبة، بأنّها
بضم الكاف، و كسر اللام، إذ لم أجد في موضع آخر، كون كلين، بضم الكاف و كسر
[2] أي: تحرير وسائل الشيعة و تحبير مسائل الشريعة للشيخ محمّد
بن الحسن الحرّ العامليّ. راجع كشف الحجب و الاستار ص 101.
[3] كذا. و هو من السهو. و لعله من غلط النسّاخ. و قد نقل السيّد
محمّد باقر الخوانسارى في روضات الجنّات ص 551 قول صاحب( التحرير لوسائل الشيعة)
صحيحا، قال:« و الذي سمعته من جماعة من فضلاء الرى أن هناك قريتين كلين كأمير، و
كلين مصغرا و فيها قبر الشيخ يعقوب الكليني. و أمّا ولده محمّد فقبره ببغداد».
فقوله:« بل المعروف ...
الخ» تنبيه لا يحتاج إليه فان الشيخ الحرّ يريد أباه يعقوب.