أَبُو عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام): لَا تَكُونَنَّ دَوَّاراً فِي الْأَسْوَاقِ وَ لَا تَلِي دَقَائِقَ الْأَشْيَاءِ بِنَفْسِكَ فَإِنَّهُ لَا يَنْبَغِي لِلْمَرْءِ الْمُسْلِمِ ذِي الْحَسَبِ وَ الدِّينِ، أَنْ يَلِيَ شِرَاءَ دَقَائِقِ الْأَشْيَاءِ بِنَفْسِهِ مَا خَلَا [1] ثَلَاثَةَ أَشْيَاءَ، فَإِنَّهُ يَنْبَغِي لِذِي الدِّينِ وَ الْحَسَبِ أَنْ يَلِيَهَا بِنَفْسِهِ، الْعَقَارَ وَ الْإِبِلَ وَ الرَّقِيقَ.

وَ رَوَاهُ الصَّدُوقُ فِي الْفَقِيهِ بِإِسْنَادِهِ عَنِ الْأَرْقَطِ.

باب [2] 110- انه ينبغى اختيار معالى الامور و ترك حقيرها

[3143] 1- مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْكَشِّيُّ فِي كِتَابِ الرِّجَالِ، عَنِ النَّصْرِ بْنِ الصَّبَّاحِ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَصْرِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ الْعَمِّيِّ، عَنْ مُوسَى بْنِ بَشَّارٍ الْوَشَّاءِ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ النُّعْمَانِ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) فِي حَدِيثٍ، أَنَّهُ قَالَ لِلْكُمَيْتِ [1]: إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ مَعَالِيَ الْأُمُورِ [2] وَ يَكْرَهُ سَفْسَافَهَا.

[1] الاستثناء يحتمل ان يكون متصلا او منقطعا، سمع منه (م).

[2] 1 الباب 110 فيه حديث واحد

[3] 1- رجال الكشى (اختيار معرفة الرجال)، 206، الرقم 363 فى «الكميت بن زياد».

الصحاح للجوهرى، 4/ 1375.

الوسائل، 17/ 73، كتاب التجارة، الباب 25، من ابواب مقدماتها، الحديث 3 [22020].

البحار، 47/ 323، تاريخ الامام الصادق (عليه السلام)، باب مداحية، الحديث 17.

فى رجال الكشى: محمد بن جمهور القمى.

فى الحجريّة: النضر بن الصباح و فيها: و يكره سفاسفها و كذا فى نقله عن الجوهرى.

و الحديث فى الوسائل هكذا: قال: دخل الكميت على ابى عبد اللّه (عليه السلام) فأنشده:

اخلص اللّه لى هواى فما * * * اغرق نزعا و لا تطيش سهامى

قال ابو عبد اللّه (عليه السلام): لا تقل هكذا و لكن قل: قد اغرق نزعا و ما تطيش سهامى، ثم قال: انّ اللّه عز و جل يحب معالى الامور و يكره سفسافها، الحديث.

[4] 1 الكميت بالتصغير ممدوح، سمع منه (م).

[5] 2 الامور اعم من أمر الدنيا و الآخرة، سمع منه (م).