responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفصول المهمة في أصول الأئمة نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 3  صفحه : 361

عُمَيْرٍ، عَنْ مُرَازِمِ بْنِ حَكِيمٍ، قَالَ: أَمَرَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) بِكِتَابٍ فِي حَاجَتِهِ فَكُتِبَ، ثُمَّ عُرِضَ عَلَيْهِ وَ لَمْ يَكُنْ فِيهِ اسْتِثْنَاءٌ فَقَالَ: كَيْفَ رَجَوْتُمْ أَنْ يَتُمَّ هَذَا وَ لَيْسَ فِيهِ اسْتِثْنَاءٌ، انْظُرُوا كُلَّ مَوْضِعٍ لَا يَكُونُ فِيهِ اسْتِثْنَاءٌ فَاسْتَثْنُوا فِيهِ.

باب [1] 88- استحباب حسن الخلق مع الناس (*)

[3104] 1- مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْمُخْتَارِ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ كَامِلٍ قَالَ: قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام): إِذَا خَالَطْتَ النَّاسَ فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَلَّا تُخَالِطَ أَحَداً إِلَّا كَانَتْ يَدُكَ الْعُلْيَا عَلَيْهِ فَافْعَلْ، فَإِنَّ الْعَبْدَ يَكُونُ فِيهِ بَعْضُ التَّقْصِيرِ مِنَ الْعِبَادَةِ وَ يَكُونُ لَهُ خُلُقٌ حَسَنٌ فَيُبَلِّغُهُ اللَّهُ بِخُلُقِهِ، دَرَجَةَ الصَّائِمِ الْقَائِمِ.

اقول: و الأحاديث في ذلك كثيرة جدا.


البحار، 47/ 48، تاريخ الامام الصادق (عليه السلام)، باب مكارم سيره و اخلاقه، الحديث 73.

فى الكافي و الوسائل: مرازم بن حكيم. و كذا فى نسخة النجف، و فى النسخة الحجريّة: مراز بن حكيم.

فى الكافى و الوسائل: بكتاب فى حاجة.

و فى النسخة (م): عن ابن عمير.

[1] الباب 88 فيه حديث واحد

[2] (*) الناس مخصوص بالمؤمنين و الشيعة الصلحاء، لعله سمع منه (م).

[3] 1- الكافى، 2/ 101، كتاب الايمان و الكفر، باب حسن الخلق، الحديث 14.

الوسائل، 12/ 149، كتاب الحج، الباب 104، من ابواب احكام العشرة، الحديث 7 [15910].

الوافى، 4/ 423، الحديث 15 [2244].

البحار، 71/ 378، كتاب الايمان و الكفر، مكارم الاخلاق، باب حسن الخلق، الحديث 12.

فى نسخة (م): الحسين المختار و ما هنا أثبتناه من الحجريّة.

فى الكافى و الوسائل و الوافى و البحار: ان لا تخالط احدا من الناس.

فى الكافى: و يكون له حسن خلق.

نام کتاب : الفصول المهمة في أصول الأئمة نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 3  صفحه : 361
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست