responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفصول المهمة في أصول الأئمة نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 3  صفحه : 215

النَّضْرِ مِنْ وُلِدَ مِيثَمٍ التَّمَّارِ، بِقَزْوِينَ وَ نَحْنُ مُرَابِطُونَ عَنِ الْأَئِمَّةِ (عليهم السلام) بِهَا، أَنَّهُمْ وَ صَفُوا هَذَا الدَّوَاءَ لِأَوْلِيَائِهِمْ، وَ هُوَ الدَّوَاءُ الَّذِي يُسَمَّى الشَّافِيَةَ وَ هُوَ خِلَافُ الدَّوَاءِ الْجَامِعَةِ، فَإِنَّهُ لِلْفَالِجِ الْعَتِيقِ وَ الْحَدِيثِ وَ هُوَ لِلْقُوَّةِ الْعَتِيقَةِ وَ الْحَدِيثَةِ وَ الدُّبَيْلَةِ، مَا حَدَثَ مِنْهَا وَ مَا عَتَقَ وَ السُّعَالِ الْعَتِيقِ [وَ الْحَدِيثِ وَ الْكُزَازِ وَ رِيحِ الشَّوْكَةِ وَ وَجَعِ الْعَيْنِ وَ رِيحِ، السَّبَلِ وَ هِيَ الرِّيحُ الَّتِي تُنْبِتُ الشَّعْرَ فِي الْعَيْنِ، وَ لِوَجَعِ الرِّجْلَيْنِ مِنَ الجاشم [الْخَامِ الْعَتِيقِ وَ لِلْمَعِدَةِ إِذَا ضَعُفَتْ وَ لِلْأَرْوَاحِ الَّتِي تُصِيبُ الصِّبْيَانَ مِنْ أُمِّ الصِّبْيَانِ وَ الْفَزَعِ الَّذِي يُصِيبُ الْمَرْأَةَ فِي نَوْمِهَا، وَ هِيَ حَامِلٌ وَ السِّلِّ الَّذِي يَأْخُذُ بِالنَّفْخِ، وَ هُوَ الْمَاءُ الْأَصْفَرُ الَّذِي يَكُونُ فِي الْبَطْنِ وَ الْجُذَامِ وَ لِكُلِّ عَلَامَاتِ الْمِرَّةِ وَ الْبَلْغَمِ وَ النَّهْشَةِ وَ لِمَنْ تَلْسَعُهُ الْحَيَّةُ وَ الْعَقْرَبُ، نَزَلَ بِهِ جَبْرَئِيلُ الْأَمِينُ عَلَى مُوسَى بْنِ عِمْرَانَ (عليه السلام) حِينَ أَرَادَ فِرْعَوْنُ أَنْ يَسُمَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ، ثُمَّ ذَكَرَ حَدِيثَ فِرْعَوْنَ بِطُولِهِ وَ فِيهِ:

إِنَّ فِرْعَوْنَ صَنَعَ طَعَاماً مَسْمُوماً لِمُوسَى وَ مَنْ مَعَهُ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَ كَانُوا سِتَّمِأَةِ أَلْفٍ، فَأَخْبَرَهُمْ مُوسَى بِذَلِكَ قَبْلَ وَقْتِهِ، وَ أَعْطَاهُمْ مِنْ هَذَا الدَّوَاءِ، فَأَكَلُوا وَ نَهَاهُمْ عَنْ أَكْلِ طَعَامِ فِرْعَوْنَ، فَخَالَفُوهُ وَ أَكَلُوا حَتَّى تَمَلَّوْا وَ لَمْ يَمُتْ مِنْهُمْ أَحَدٌ إِلَى أَنْ قَالَ: ثُمَّ أَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى عَلَى رَسُولِهِ هَذَا الدَّوَاءَ الَّذِي نَزَلَ بِهِ جَبْرَئِيلُ (عليه السلام).

نُسْخَةُ الدَّوَاءِ: تَأْخُذُ جُزْءاً مِنْ ثُومٍ مُقَشَّرٍ، ثُمَّ تَشْدَخُهُ وَ لَا تُنْعِمْ دَقَّهُ وَ تَضَعُهُ فِي طِنْجِيرٍ أَوْ فِي قلة [قِدْرٍ عَلَى قَدْرِ مَا يَحْضُرُكَ، ثُمَّ يُوقَدُ تَحْتَهُ بِنَارٍ لَيِّنَةٍ، ثُمَّ يُصَبُّ عَلَيْهِ مِنْ سَمْنِ الْبَقَرِ قَدْرَ مَا يَغْمُرُهُ، وَ تَطْبَخُهُ بِنَارٍ لَيِّنَةٍ حَتَّى يَشْرَبَ ذَلِكَ السَّمْنَ، ثُمَّ يَسْقِيَهِ مَرَّةً بَعْدَ أُخْرَى حَتَّى لَا يَقْبَلَ الثُّومُ شَيْئاً، ثُمَّ تَصُبُّ عَلَيْهِ اللَّبَنَ الْحَلِيبَ فَتُوقِدُ تَحْتَهُ بِنَارٍ لَيِّنَةٍ، وَ تَفْعَلُ ذَلِكَ مِثْلَ مَا فَعَلْتَ بِالسَّمْنِ وَ لْيَكُنْ اللَّبَنُ أَيْضاً لَبَنَ بَقَرَةٍ حَدِيثَةِ الْوِلَادَةِ حَتَّى لَا يَقْبَلَ شَيْئاً وَ لَا يَشْرَبَ، ثُمَّ تَعْمِدُ إِلَى عَسَلِ الشَّهْدِ [1] فَتَعْصِرُهُ مِنْ شَهْدِهِ وَ تُغْلِيهِ عَلَى


و فى النّسخة الحجرية: ابراهيم بن النّظر ... و بدل «الكذاز» «الكزاز» و فيها: نسيم بنى اسرائيل ... و الفرخ الذى يصيب المراة فى نرمها. و هناك بعض الاختلافات غير المهمّة و سقط فى عدّة موارد.

[1] المراد به العسل الذى لم يصف، سمع منه (م).

نام کتاب : الفصول المهمة في أصول الأئمة نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 3  صفحه : 215
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست