مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى، قَالَ: سَمِعْتُ مُوسَى بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُسَيْنِ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَشْيَاخُنَا يَقُولُونَ: أَلْبَانُ اللِّقَاحِ شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ وَ عَاهَةٌ فِي الْجَسَدِ.
[2857] [2]- وَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) أَنَّهُ قَالَ مِثْلَ ذَلِكَ إِلَّا أَنَّهُ زَادَ: فِيهِ شِفَاءٌ وَ عَاهَةٌ فِي الْجَسَدِ وَ هُوَ يُنَقِّي الْبَدَنَ وَ يُخْرِجُ دَرَنَهُ وَ يَغْسِلُهُ غَسْلًا.
[2858] [3]- وَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ، عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) قُلْتُ: إِنَّهُ يُصِيبُنِي رَبْوٌ شَدِيدٌ إِذَا مَشَيْتُ، حَتَّى لَرُبَّمَا جَلَسْتُ فِي مَسَافَةِ مَا بَيْنَ دَارِي وَ دَارِكَ فِي مَوْضِعَيْنِ، قَالَ: يَا مُفَضَّلُ اشْرَبْ أَبْوَالَ اللِّقَاحِ قَالَ: فَشَرِبْتُ ذَلِكَ فَمَسَحَ اللَّهُ دَائِي.
[2]- طب الائمة (عليهم السلام)، 102، البان اللقاح.
الوسائل، 25/ 115، كتاب الاطعمة و الاشربة، الباب 59، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 6 [31367].
ذيل الحديث فى البحار، 66/ 95، الباب 19، باب الألبان و فوائدها و أنواعها، الحديث 3.
فى طب الائمة (عليهم السلام): ... فيه شفاء من كل داء و عاهة فى الجسد ....
فى البحار: زاد فيه: و هو ينقّى البدن و يخرج درنه و يغسله غسلا.
[3]- طب الائمة (عليهم السلام)، 103، فى الربو.
الوسائل، 25/ 115، كتاب الاطعمة و الاشربة، الباب 59، من ابواب الاطعمة المباحة، الحديث 8 [31369].
البحار، 62/ 182، الباب 64، باب الأدوية لأوجاع الحلق و الرئة، الحديث 5.
فى طب الائمة (عليهم السلام) و البحار: ... قلت: يابن رسول اللّه انه يصيبنى ... يا مفضل اشرب له ابوال اللقاح.
فى الوسائل: عن أبى عبد اللّه (عليه السلام)، انه شكا اليه الربو الشديد فقال: اشرب له ابوال اللقاح، فشربت ذلك فمسح اللّه دائى.
فى النسخة الحجرية «شئت» بدل: «مشيت»، و هو سهو صححناه من المصدر و نسخة (م) و فيها: مكان «دائى»: «وايّى».