الزَّعْفَرَانِيِّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ يَعْقُوبَ، قَالَ: قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) وَ كُنْتُ أَخْدِمُهُ فِي وَجَعِهِ الَّذِي كَانَ فِيهِ وَ كَانَ الزَّحِيرَ-: وَيْحَكَ يَا يُونُسُ، أَ عَلِمْتَ أَنِّي أُلْهِمْتُ فِي مَرَضِي، أَكْلَ الْأَرُزِّ فَأَمَرْتُ بِهِ فَغُسِلَ ثُمَّ جُفِّفَ ثُمَّ قُلِيَ ثُمَّ رُضَّ فَطُبِخَ فَأَكَلْتُهُ بِالشَّحْمِ فَأَذْهَبَ اللَّهُ ذَلِكَ عَنِّي.

باب [2] 126- ما يداوى به المغص

[2854] [1]- الْحُسَيْنُ بْنُ بِسْطَامَ فِي طِبِّ الْأَئِمَّةِ (عليهم السلام)، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ عُمَرَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى، عَنْ كَامِلٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْجُعْفِيِّ قَالَ: شَكَا رَجُلٌ إِلَى أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا (عليه السلام) مَغْصاً كَادَ يَقْتُلُهُ، إِلَى أَنْ قَالَ: فَقَالَ: إِذَا اشْتَدَّ بِكَ الْأَمْرُ، فَخُذْ جَوْزَةً وَ اطْرَحْهَا عَلَى النَّارِ، حَتَّى تَعْلَمَ أَنَّهَا قَدِ اشْتَوَى مَا فِي جَوْفِهَا وَ غَيَّرَتْهَا النَّارُ قَشِّرْهَا، فَكُلْهَا فَإِنَّهَا تُسَكِّنُ مِنْ سَاعَتِهَا، قَالَ: فَمَا فَعَلْتُ ذَلِكَ إِلَّا مَرَّةً وَاحِدَةً، فَسَكَنَ عَنِّي الْمَغْصُ بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى.

فى الوافى، بيان: اراد بالبنفسج، دهنه كما يظهر ممّا مضى فى باب الادهان من كتاب الطهارة. و قوله: الطبيخ معطوف على سفوف.

فى البحار: عن يوسف بن يعقوب الزعفرانى، عن على بن الحكم، عن يونس بن يعقوب، قال: ... و هو الزحير ... و فى الحجريّة: كنت اخد فى وجعه.

[2] الباب 126 فيه حديث واحد

[1]- طب الائمة (عليهم السلام)، 101، فى المغص.

البحار، 62/ 176، الباب 63، باب علاج البطن و الزحير و وجع المعدة، الحديث 12.

فى طب الائمة (عليهم السلام): ... مغصا كاد يقتله و سأله أن يدعو اللّه عزّ و جلّ له فقد اعياه كثرة ما يتخذ له من الادوية و ليس ينفعه ذلك، بل يزداد عليه شدة قال: فتبسم (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) و قال: و يحك أن دعاءنا من اللّه بمكان و انى أسال اللّه أن يخفف عنك بحوله وقوته، فاذا اشتد بك الامر و التويت منه فخذ ... ما فى جوفها و غيرت النار قشرها، كلها فانها تسكن من ساعتها قال: فو اللّه ما فعلت ....

فى البحار: ... و يزداد عليه غلبة و شدة ... و غيّرته النار قشرها و كلها ....

فى نسختنا الحجريه، مرة «مغص» بالغين و اخرى بالقاف و ما هنا اثبتناه من المصدر و (م).

و فى نسختنا، مغضا كان فقيله و ما هنا اثبتناه من المصدر و نسخه (م).