مُرَبًّى وَ جَوْزِطِيبٍ وَ نَانْخَواهَ وَ حَبِّ الرُّمَّانِ الْحُلْوِ وَ شُونِيزٍ وَ كَمُّونٍ كِرْمَانِيٍّ، مِنْ كُلِّ وَاحِدٍ أَرْبَعُ مَثَاقِيلَ، يُدَقُّ كُلُّهُ وَ يُنْخَلُ، ثُمَّ يَأْخُذُ سِتَّمِأَةِ مِثْقَالٍ فَانِيدٍ جَيِّدٍ، فَيَجْعَلُهُ فِي بَرْنِيَّهٍ وَ تَصُبُّ عَلَيْهِ شَيْئاً مِنْ مَاءٍ، ثُمَّ تُوقِدُ تَحْتَهَا وَ قَوَداً لَيِّناً حَتَّى يَذُوبَ الْفَانِيدُ، ثُمَّ تَجْعَلُهُ فِي إِنَاءٍ نَظِيفٍ، ثُمَّ تَذُرُّ عَلَيْهِ الْأَدْوِيَةَ وَ تَعْجِنُهَا بِهِ حَتَّى يَخْتَلِطَ، ثُمَّ تَرْفَعُهُ فِي قَارُورَةٍ أَوْ جَرَّةٍ خَضْرَاءَ، الشَّرْبَةُ مِنْهُ، مِثْلُ جَوْزَةِبُوَا فَإِنَّهُ لَا يُخَالِفُ أَصْلًا بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى.
دَوَاءٌ عَجِيبٌ يَنْفَعُ بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى، مِنْ وَرَمِ الْبَطْنِ وَ وَجَعِ الْمَعِدَةِ وَ يَقْطَعُ الْبَلْغَمَ وَ يُذِيبُ الْحَصَاةَ وَ الْحَشْوَ الَّذِي يَجْتَمِعُ فى الْمَثَانَةِ وَ لِوَجَعِ الْخَاصِرَةِ، تَأْخُذُ مِنَ الْهَلِيلَجِ الْأَسْوَدِ وَ الْبِلِيلَجِ وَ الابلج [الْأَمْلَجِ وَ كزر [كُورٍ وَ فُلْفُلٍ وَ دَارِ فُلْفُلٍ وَ دَارِجِينِيٍّ وَ زَنْجَبِيلٍ وَ شَقَاقُلٍ وَ وش [وَجٍّ وَ أَسَارُونٍ وَ خَوْلَنْجَانٍ، أَجْزَاءً سَوَاءً، تُدَقُّ وَ تُنْخَلُ وَ تُلَتُّ بِسَمْنِ بَقَرٍ حَدِيثٍ وَ يُعْجَنُ جَمِيعُ ذَلِكَ بِوَزْنِهِ مَرَّتَيْنِ، [بِعَسَلٍ مَنْزُوعِ الرَّغْوَةِ أَوْ فَانِيدٍ جَيِّدٍ، الشَّرْبَةُ مِنْهُ مِثْلُ الْبُنْدُقَةِ أَوْ عَفْصَةٍ.
دَوَاءٌ لِكَثْرَةِ الْجِمَاعِ وَ غَيْرِهِ قَالَ: هَذَا عَجِيبٌ، يُسَخِّنُ الْكُلْيَتَيْنِ وَ يُكْثِرُ صَاحِبُهُ الْجِمَاعَ، وَ يَذْهَبُ بِالْبُرُودَةِ مِنَ الْمَفَاصِلِ كُلِّهَا، وَ هُوَ جَيِّدٌ لِوَجَعِ الْخَاصِرَةِ وَ الْبَطْنِ وَ الرِّيَاحِ وَ الْمَفَاصِلِ وَ لِمَنْ يَشُقُّ عَلَيْهِ الْبَوْلُ وَ لِمَنْ لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يَحْبِسَ بَوْلَهُ وَ لِضَرَبَانِ الْفُؤَادِ وَ النَّفَسِ الْعَالِي وَ النَّفْخَةِ وَ التُّخَمَةِ وَ الدُّودِ فِي الْبَطْنِ وَ يَجْلُو الْفُؤَادَ وَ يُشَهِّي الطَّعَامَ وَ يُسَكِّنُ وَجَعَ الصَّدْرِ وَ صُفْرَةَ الْعَيْنِ وَ صُفْرَةَ اللَّوْنِ وَ الْيَرَقَانَ وَ كَثْرَةَ الْعَطَشِ وَ لِمَنْ يَشْتَكِي عَيْنَهُ وَ لِوَجَعِ الرَّأْسِ وَ نُقْصَانِ الدِّمَاغِ وَ لِلْحُمَّى النَّافِضِ وَ لِكُلِّ دَاءٍ قَدِيمٍ وَ حَدِيثٍ، جَيِّدٌ مُجَرَّبٌ، لَا يُخَالِفُ أَصْلًا.
الشَّرْبَةُ مِنْهُ، مِثْقَالانِ وَ كَانَ عِنْدَنَا مِثْقَالٌ فَغَيَّرَهُ الْإِمَامُ (عليه السلام): تَأْخُذُ إِهْلِيلَجَ أَسْوَدَ وَ إِهْلِيلَجَ أَصْفَرَ وَ سَقَمُونِيَا، مِنْ كُلِّ وَاحِدٍ سِتَّ مَثَاقِيلَ، وَ فُلْفُلَ وَ دَارَ فُلْفُلٍ وَ زَنْجَبِيلَ يَابِسٍ وَ نَانْخَواهَ وَ خَشْخَاشَ أَحْمَرَ وَ مِلْحَ هِنْدِيٍّ، مِنْ كُلِّ وَاحِدٍ أَرْبَعَةَ مَثَاقِيلَ، نَارْمُشْكَ وَ قَاقُلَّةَ وَ سُنْبُلَ وَ شَقَاقُلَ وَ عُودَ الْبَلَسَانِ وَ حَبَّ الْبَلَسَانِ وَ سَلِيخَةَ مُقَشَّرَةً