الْخُمُسَ عَوْنُنَا عَلَى دِينِنَا وَ عَلَى عِيَالِنَا وَ عَلَى أَمْوَالِنَا وَ مَا نَبْذُلُهُ وَ نَشْتَرِي مِنْ أَعْرَاضِنَا مِمَّنْ نَخَافُ سَطْوَتَهُ [1] فَلَا تَزْوُوهُ عَنَّا وَ لَا تَحْرِمُوا أَنْفُسَكُمْ دُعَاءَنَا مَا قَدَرْتُمْ عَلَيْهِ.

باب [2] 9

[1499] 1- قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): النَّاسُ كُلُّهُمْ يَعِيشُونَ فِي فَضْلِ مَظْلِمَتِنَا، إِلَّا أَنَّا أَحْلَلْنَا شِيعَتَنَا مِنْ ذَلِكَ.

[1500] 2- وَ قَالَ عَلِيٌّ (عليه السلام) لِفَاطِمَةَ: أَحِلِّي نَصِيبَكِ مِنَ الْفَيْءِ [1] لِآبَاءِ شِيعَتِنَا.

فيها بغير إذنه).

الجديد، 9: 538/ 2 [12665]؛ و القديم، 6: 375/ 2.

نقله عن الكافى: 1: 460/ 25، و أشار إليه عن التهذيب، 4: 139/ 395، و الاستبصار، 2: 59/ 195، و المقنعة: 284، كتاب الخمس، الباب 38، باب الزيادات.

فى الوسائل القديم: ... و على عيالنا و على موالينا (أموالنا) و ... فى الحجريّة: سطوته فلا تزدوه عنا ....

[1] اى حملته، تزووه اى تمنعوه، سمع منه (م).

[2] الباب 9 فيه 4 أحاديث

[3] 1- الوسائل، أبواب الأنفال و ما يختص بالإمام، الباب 4 (باب إباحة حصة الإمام من الخمس للشيعة مع تعذّر إيصالها إليه ...).

الجديد، 9: 546/ 7 [12681]؛ و القديم، 6: 380/ 7.

نقله عن التهذيب: 4: 138/ 388، أشار إليه عن الفقيه، 2: 45/ 1662، باب الخمس، الحديث 19، و إلى مثله عن العلل: 2/ 377، الباب 106، باب العلّة الّتي من أجلها جعلت الشيعة في حل من الخمس، الحديث 3.

[4] 2- الوسائل، نفس المصدر.

الجديد، 9: 547/ 10 [12684]؛ و القديم، 6: 381/ 10.

و فيه: ... لفاطمة (عليها السلام) ... لآباء شيعتنا ليطيبوا.

نقله عن التهذيب: 4: 143/ 401.

[5] 1 اى كلما يرجع فى يد الكفّار فهو مال المسلم، سمع منه (م).