قَالَ نَعَمْ.

أقول: هذا مخصوص بالشك في الافعال قبل فوات محلها.

[1415] 3- وَ قَالَ (عليه السلام): إِذَا شَكَكْتَ فَابْنِ عَلَى الْأَكْثَرِ فَإِذَا فَرَغْتَ وَ سَلَّمْتَ فَأَتِمَّ مَا ظَنَنْتَ أَنَّكَ نَقَصْتَ فَإِنْ كُنْتَ قَدْ أَتْمَمْتَ لَمْ يَكُنْ عَلَيْكَ فِي هَذَا شَيْءٌ وَ إِنْ ذَكَرْتَ أَنَّكَ قَدْ نَقَصْتَ كَانَ مَا صَلَّيْتَ تَمَامَ صَلَاتِكَ.

باب [2] 5

[1416] 1- قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): إِذَا شَكَكْتَ فِي شَيْءٍ وَ دَخَلْتَ فِي غَيْرِهِ فَلَيْسَ شَكُّكَ بِشَيْءٍ.

[1] 3- الوسائل، نفس المصدر.

الجديد، 8: 213/ 3 [10453]؛ و القديم، 5: 318/ 3.

و فيه: ... إذا سهوت فابن ... و سلمت فقم، فصّل ما ظننت ... في هذه شيء ... كنت نقصت ...

تمام ما نقصت.

نقله عن التهذيب: 2: 349/ 1448.

[2] الباب 5 فيه حديثان

[3] 1- الوسائل، أبواب الخلل الواقع في الصلاة، الباب 23 (باب انّ من شك في شيء من أفعال الصلاة بعد فوت محلّه وجب عليه المضىّ فيها ما لم يتيقّن الترك فيجب قضائه بعد الفراغ إن كان ممّا يقضى، و إن ذكره فى محلّه أو شك فيه أتى به و لم يسجد السهو). «فى ذيل الحديث 1».

الجديد، 8: 237/ 1 [10524]؛ القديم، 5: 336/ 1.

و فيه: إذا خرجت من شي ثمّ دخلت في غيره فشكك ليس بشي.

نقله عن التهذيب، 2: 352/ 1459.