[1] 2- الكافي، 5/ 292، كتاب المعيشة، باب الضّرار، الحديث 2.
التّهذيب، 7/ 146، الباب 10، الحديث 36 [651].
الفقيه، 3/ 233، الحديث 3859.
الوافي، 18/ 1067، الحديث 2 [18835].
الوسائل، 25/ 428، كتاب احياء الموات، الباب 12، الحديث 3 [32281].
البحار عن الكافي، 2/ 276، كتاب العلم، الباب 33، باب ما يمكن ان يستنبط ...، الحديث 27.
البحار 22/ 134، تاريخ نبيّنا (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)، الباب 37، باب ما جرى بينه و بين اهل الكتاب ...، الحديث 117.
الرّواية: عن ابى جعفر (عليه السلام) قال: ان سمرة بن جندب كان له عذق [1] في حائط لرجل من الانصار و كان منزل الانصارى بباب البستان و كان يمرّ به الى نخلته و لا يستأذن فكلّمه الانصاري ان يستأذن اذا جاء فأبى سمرة فلمّا تأبّى جاء الانصارى الى رسول اللّه (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) فشكا اليه و خبّره الخبر فارسل اليه رسول اللّه (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) و خبّره بقول الانصارى و ما شكا و قال: ان اردت الدّخول فاستأذن فأبى فلمّا ابى ساومه حتّى بلغ به من الثّمن ما شاء اللّه فأبى ان يبيع فقال لك بها عذق [مذلّل خ- تهذيب] يمدّ لك في الجنّة فأبى ان يقبل فقال رسول اللّه (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) للانصارى اذهب فاقلعها و ارم بها اليه فانه لا ضرر و لا ضرار.
و سيأتي تعيين محلّه بعضه من موضع آخر من الوسائل في الحديث الآتي.
[1] العذق: النّخل بحملها.
[2] 1 لا ضرر بالنّسبة إلى النّفس و لا ضرار بالنّسبة إلى الغير، سمع منه (م).