كَذَا وَ كَذَا دِينَارٍ أَ فَتَرَى أَنْ أَدْفَعَهَا إِلَيْهِ يَبْتَاعُ لِي بِهَا بِضَاعَةً [1] مِنَ الْيَمَنِ؟ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام): أَمَا بَلَغَكَ أَنَّهُ يَشْرَبُ الْخَمْرَ؟! فَقَالَ: هَكَذَا يَقُولُ النَّاسُ، فَقَالَ:

يَا بُنَيَّ، إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ فِي كِتَابِهِ: يُؤْمِنُ بِاللّٰهِ وَ يُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ يَقُولُ: يُصَدِّقُ اللَّهَ وَ يُصَدِّقُ الْمُؤْمِنِينَ فَإِذَا شَهِدَ عِنْدَكَ الْمُؤْمِنُونَ فَصَدِّقْهُمْ.

[965] 2- الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ شُعْبَةَ فِي تُحَفِ الْعُقُولِ، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ (عليه السلام) فِي حَدِيثٍ قَالَ: أُمُورُ الْأَدْيَانِ أَرْبَعَةٌ، أَمْرٌ لَا اخْتِلَافَ فِيهِ وَ هُوَ إِجْمَاعُ الْأُمَّةِ [1] عَلَى الضَّرُورَةِ الَّتِي يُضْطَرُّونَ إِلَيْهَا وَ الْأَخْبَارُ الْمُجْمَعُ عَلَيْهَا وَ هِيَ الْغَايَةُ الْمَعْرُوضُ عَلَيْهَا كُلُّ شُبْهَةٍ وَ الْمُسْتَنْبَطُ مِنْهَا كُلُّ حَادِثَةٍ، الْحَدِيثَ.

[966] 3- مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ فِي عُيُونِ الْأَخْبَارِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ الْفَقِيهِ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ صَدَقَةَ الْقُمِّيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْكَشِّيِّ، عَمَّنْ سَمِعَ الْحَسَنَ بْنَ مُحَمَّدٍ النَّوْفَلِيَّ يَقُولُ، وَ ذَكَرَ حَدِيثَ احْتِجَاجِ الرِّضَا (عليه السلام) عَلَى أَصْحَابِ الْمَقَالاتِ، إِلَى أَنْ قَالَ الرِّضَا (عليه السلام): يَا رَأْسَ الْجَالُوتِ، مَا يَمْنَعُكَ مِنَ الْإِقْرَارِ بِعِيسَى بْنِ مَرْيَمَ وَ قَدْ كَانَ يُحْيِ الْمَوْتَى وَ يُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَ الْأَبْرَصَ وَ يَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ، ثُمَّ يَنْفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْراً بِإِذْنِ اللَّهِ؟ قَالَ رَأْسُ الْجَالُوتِ: يُقَالُ إِنَّهُ فَعَلَ ذَلِكَ وَ لَمْ نَشْهَدْهُ، قَالَ الرِّضَا (عليه السلام): أَ رَأَيْتَ مَا جَاءَ بِهِ

[1] اى المال الأصلى يقال بالفارسيّة «سرمايه»، سمع منه (م).

[2]- تحف العقول، 407، من كلامه (عليه السلام) مع الرّشيد في خبر طويل.

البحار، 2/ 238، كتاب العلم، الباب 29، باب علل اختلاف الاخبار ...، الحديث 31.

البحار، 10/ 244، كتاب الاحتجاج، الباب 16، باب احتجاجات موسى بن جعفر (عليه السلام)، الحديث 2.

[3] 1 كوجوب الصّلاة و تحريم الخمر و نحوهما. سمع منه (م).

[4] 3- عيون اخبار الرّضا (عليه السلام)، 1/ 154، الباب 12، الحديث 1 [موضع الحاجة: 167].

رواه البحار، 10/ 299، كتاب الاحتجاج، الباب 19، باب مناظرات الرّضا على بن موسى (صلوات اللّه عليه)، الحديث 1 [موضع الحاجة: 309].