أقول: فيه و في أمثاله دلالة على افادة خبر الثقة العلم و إلّا فكيف يجوز الاعتماد عليه في الامامة و تعيين الإمام و قد قرّر ابو الحسن (عليه السلام) فعل زرارة و استصوبه و اثنى عليه، و الوجدان شاهد بعدم احتمال النقيض عند خبر بعض الثقات و كذلك كان الأئمة (عليهم السلام) ينصون على الإمام عند ثقة أو ثقتين، ثم يحكمون بوجوب القبول على كلّ من بلغه ذلك و من تأمّل اخبار النصوص تيقن ذلك.