responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفصول المهمة في أصول الأئمة نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 1  صفحه : 486

فَأَيُّ شَيْءٍ فِيهِ؟ قَالَ: زَبُورُ دَاوُدَ، وَ تَوْرَاةُ مُوسَى، وَ إِنْجِيلُ عِيسَى، وَ صُحُفُ إِبْرَاهِيمَ وَ الْحَلَالُ وَ الْحَرَامُ، وَ مُصْحَفُ فَاطِمَةَ، مَا أَزْعُمُ أَنَّ فِيهِ قُرْءَآناً [1] وَ فِيهِ مَا يَحْتَاجُ النَّاسُ إِلَيْنَا وَ لَا نَحْتَاجُ إِلَى أَحَدٍ حَتَّى فِيهِ الْجَلْدَةُ، وَ نِصْفُ الْجَلْدَةِ، وَ رُبُعُ الْجَلْدَةِ، وَ أَرْشُ الْخَدْشِ، الْحَدِيثَ.

[685] 13- وَ عَنْهُمْ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ صَغِيرٍ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) أَنَّهُ قَالَ: أَبَى اللَّهُ أَنْ يُجْرِيَ الْأَشْيَاءَ إِلَّا بِأَسْبَابٍ فَجَعَلَ لِكُلِّ شَيْءٍ سَبَباً، وَ جَعَلَ لِكُلِّ سَبَبٍ شَرْحاً، وَ جَعَلَ لِكُلِّ شَرْحٍ عِلْماً، وَ جَعَلَ لِكُلِّ عِلْمٍ بَاباً نَاطِقاً، عَرَفَهُ مَنْ عَرَفَهُ وَ جَهِلَهُ مَنْ جَهِلَهُ، ذَاكَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) وَ نَحْنُ.

وَ رَوَاهُ الصَّفَّارُ [1] فِي بَصَائِرِ الدَّرَجَاتِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ كَذَا الَّذِي قَبْلَهُ.


[1] يعنى: لا أقول فيه قرآنا، بل في الجفر علم ما كان و ما يكون إلى يوم القيامة، سمع منه (م).

[2] 13- الكافي، 1/ 183، كتاب الحجة، باب معرفة الإمام، الحديث 7.

الوافي، 2/ 86، أبواب وجوب الحجّة، الباب 6 معرفة الإمام، الحديث 7.

بصائر الدّرجات، 6/ 1، الباب 3، باب معرفة العالم الذي من عرفه عرف اللّه و ...

بصائر الدّرجات، 505/ 2، الباب 18، باب النوادر في الأئمة (عليهم السلام) و اعاجيبهم.

البحار عن البصائر، 2/ 90، الباب 14، باب من يجوز اخذ العلم منه و من لا يجوز، الحديث 14.

في الكافي: عدة من أصحابنا عن أحمد ...، فالصحيح «عنهم» كما تقتضيه عطفه على الأحاديث السابقة المصدرة في كلام المتن ب«عنهم» و ان كان الذي يأتى من الماتن في 3/ 53 مثل ما هنا، ثم عثرنا على نسخة (م) مشتملا على «عنهم» فأثبتناه بدل «عنه».

في بصائر الدّرجات، 6/ 1: إلّا بالأسباب فجعل لكل سبب شرحا و جعل لكلّ شرح علما.

في بصائر الدّرجات، 505/ 2: عن على بن محمد، عن محمّد بن عيسى، عن عبدى يرفعه إلى أبى عبد اللّه (عليه السلام) مثله.

و سيأتى الحديث بعينه في، 3/ 53 من الكتاب.

[3] 1 هو «محمد بن الحسن» ثقة جليل القدر، سمع منه (م).

نام کتاب : الفصول المهمة في أصول الأئمة نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 1  صفحه : 486
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست