[1] باب 40- تحريم عبادة الاصنام و نحوها و تقريب القربان لها
[230] 1- مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ فِي عِقَابِ الْأَعْمَالِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ سَعْدٍ، عَنِ الْبَرْقِيِّ، عَنْ أَبِي الْجَوْزَا، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عُلْوَانَ، عَنْ مُنْذِرٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) قَالَ: ذَكَرَ أَنَّ سَلْمَانَ قَالَ: إِنَّ رَجُلًا دَخَلَ الْجَنَّةَ فِي ذُبَابٍ وَ آخَرَ دَخَلَ النَّارَ فِي ذُبَابٍ قِيلَ: وَ كَيْفَ ذَلِكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ؟ فَقَالَ: مَرَّا عَلَى قَوْمٍ لَهُمْ عِيدٌ وَ قَدْ وَضَعُوا أَصْنَاماً لَهُمْ لَا يَجُوزُ بِهِمْ أَحَدٌ، حَتَّى يُقَرِّبَ إِلَى أَصْنَامِهِمْ قُرْبَاناً قَلَّ أَوْ كَثُرَ، فَقَالُوا لَهُمَا لَا تَجُوزَا حَتَّى تُقَرِّبَا كَمَا يُقَرِّبُ كُلُّ مَنْ مَرَّ فَقَالَ أَحَدُهُمَا: مَا مَعِي شَيْءٌ أُقَرِّبُهُ وَ أَخَذَ أَحَدُهُمَا ذُبَاباً فَقَرَّبَهُ وَ لَمْ يُقَرِّبِ الْآخَرُ [1] قَالَ لَا أُقَرِّبُ إِلَى غَيْرِ اللَّهِ تَعَالَى شَيْئاً، فَقَتَلُوهُ فَدَخَلَ الْجَنَّةَ وَ دَخَلَ الْآخَرُ النَّارَ.
أقول: و الآيات و الروايات و الأدلة في ذلك اكثر من ان تحصى. [2]
[5] باب 41- ان اللّه سبحانه لا ولد له و لا صاحبة
[231] 1- مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ فِي التَّوْحِيدِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ مَاجِيلَوَيْهِ،
[1] الْبَابِ 40 فِيهِ حَدِيثٍ وَاحِدٍ
[2] 1- عِقَابِ الْأَعْمَالِ، 267/ 1، بَابُ عِقَابِ مِنْ قُرْبِ الى الْأَصْنَامُ قُرْبَاناً.
الْبِحَارُ عَنْ عِقَابِ الْأَعْمَالِ، 3/ 252، الْبَابِ 7، بَابُ عِبَادَةِ الاصنام وَ الْكَوَاكِبِ ...، الْحَدِيثَ 9.
فِي نُسْخَةٍ (مَ) «سَعِيدٍ»، بَدَلَ «سَعْدِ» وَ هُوَ سَهْوٌ.
وَ فِي النُّسْخَةِ الحجرية: ابي الْحَسَنِ بْنِ عُلْوَانَ، وَ فِيهَا: كَمَا تَقَرَّبَ.
[3] 1 فِي هَذِهِ الصُّورَةِ التَّقِيَّةِ جايزة لَا وَاجِبَةٌ، سَمِعَ مِنْهُ (مَ).
[4] 2 رَاجَعَ الْبَابِ 4 وَ 6 وَ 9.
[5] الْبَابِ 41 فِيهِ حَدِيثَانِ
[6] 1- التَّوْحِيدِ، 48/ 12، بَابُ التَّوْحِيدِ وَ نَفْيِ التَّشْبِيهِ.