٤ ـ الحسين بن
سعيد عن محمد بن عاصم عن الأسود بن أبي الأسود الدؤلي عن
ربعي بن عبد الله عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : تصدق أمير المؤمنين عليهالسلام
بدار له في بني زريق بالمدينة فكتب بسم الله الرحمن الرحيم « هذا ما تصدق به علي
بن
أبي طالب وهو حي سوي تصدق بداره التي في بني زريق صدقة لا تباع ولا توهب
حتى يرثها الله الذي يرث السماوات والأرض واسكن هذه الصدقة فلانا ما عاش
وعاش عقبه فإذا انقرضوا فهي لذوي الحاجة من المسلمين. »
٥ ـ فأما ما
رواه محمد بن محمد وسهل بن زياد عن الحسين بن سعيد عن علي بن مهزيار
قال : كتبت إلى أبي جعفر عليهالسلام إن فلانا ابتاع ضيعة فأوقفها وجعل لك من
الوقف الخمس وسأل عن رأيك في بيع حصتك من الأرض أو تقويمها على نفسه بما اشتراها
أو يدعها موقوفة فكتب عليهالسلام إلي « أعلم فلانا اني آمره ببيع حقي من الضيعة
وايصال ثمن ذلك إلي وإن ذلك رأيي إن شاء الله أو تقويمها على نفسه إن كان ذلك
أوفق له » وكتبت إليه : ان الرجل كتب أن بين من وقف بقية هذه الضيعة عليهم
اختلافا شديدا وانه ليس يأمن أن يتفاقم ذلك بينهم بعده فإن كان ترى أن يبيع
هذا الوقف ويدفع إلى كل انسان منهم ما كان وقف له من ذلك أمرته ، فكتب بخطه
إلي « واعلمه أن رأيي له إن كان قد علم الاختلاف ما بين أصحاب الوقف ان بيع