responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإستبصار نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 4  صفحه : 329

( وما ذكرته ) عن أبي العباس أحمد بن محمد بن سعيد [١] فقد رويته


علي بن محمد بن الزبير القرشي ، ولم نجد له ذكرا في كتب الرجال سوى ما وقع في مشيخة كتابي التهذيب والاستبصار.

[١] أحمد بن محمد بن سعيد بن عبد الرحمن بن زياد بن عبد الله بن زياد بن محمد ابن عجلان مولى عبد الرحمن بن قيس السبيعي الهمداني أبو العباس الكوفي المعروف بابن عقدة [١] الحافظ قال الشيخ في الفهرست : امره في الثقة والجلالة وعظم الحفظ أشهر من أن يذكر وكان زيديا جاروديا وقال النجاشي : هذا رجل جليل في أصحاب الحديث مشهور بالحفظ والحكايات تختلف عنه في الحفظ وعظمه وكان زيديا جاروديا وعلى ذلك مات ، وذكره أصحابنا لاختلاطه بهم ومداخلته إياهم وعظم محله وثقته وأمانته اه. قال الخطيب : قدم أبو العباس بغداد فسمع من محمد بن عبيد الله المنادي  ـ وعد آخرين لم نذكرهم ـ .. وقدمها في آخر عمره فحدث بها عن هؤلاء الشيوخ وعن  ـ ثم عد جماعة آخرين ـ .. وكان حافظا عالما مكثرا جمع التراجم والأبواب والمشيخة وأكثر الرواية وانتشر حديثه وروى عنه الحفاظ والأكابر الخ ولد سنة ٥٤٩ في النصف من محرم ، حدث عن حفظه جماعة واليك كلماتهم قال ابن النجار : وكان ابنه ـ أبو العباس ابن عقدة ـ احفظ من كان في عصرنا للحديث. حدثت عن أبي أحمد محمد بن محمد بن أحمد ابن إسحاق الحافظ النيسابوري قال قال لي أبو العباس بن عقدة : دخل البرديجي الكوفة فزعم أنه احفظ مني فقلت لا تطول ، تتقدم إلى دكان وراق وتضع القبان وتزن من الكتب ما شئت ثم تلقي علينا فنذكره. فبقي [٢] وقال أبو علي الحافظ فيما حدث عنه الحاكم ابن البيع النيسابوري : ما رأيت أحدا احفظ لحديث الكوفيين ـ


[١] وعقدة هو لقب محمد والد أبى العباس وإنما لقب بذلك لأجل تعقيده في التصريف فقد كان عالما بالتصريف والنحو وكان وراقا بالكوفة جيد الخط ويعلم القرآن والأدب قال ابن النجار : وكان عقدة زيديا وكان ورعا ناسكا اه.

[٢] كذا في سائر الكتب التي نقلت فيها القصة. ولعله فبقي مدهوشا أو مبهوتا أو حائرا أو نحو ذلك.

نام کتاب : الإستبصار نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 4  صفحه : 329
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست