responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإستبصار نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 2  صفحه : 58

أتدري من أين دخل على الناس الزنا؟ فقلت : لا أدري فقال : من قبل خمسنا أهل البيت إلا لشيعتنا الأطيبين فإنه محلل لهم ولميلادهم.

[١٨٩]

٣ ـ عنه عن أبي جعفر عن الحسن بن علي الوشا عن أحمد بن عايذ عن أبي سلمة سالم بن مكرم عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال قال له رجل : وأنا حاضر حلل لي الفروج ففزع أبو عبد الله عليه‌السلام فقال له رجل : ليس يسألك أن يعترض الطريق ، إنما يسألك خادما يشتريها أو امرأة يتزوجها أو ميراثا يصيبه أو تجارة أو شيئا أعطاه قال : هذا لشيعتنا حلال الشاهد منهم والغائب والميت منهم والحي من تولد منهم إلى يوم القيامة فهو لهم حلال ، أما والله لا يحل إلا لمن أحللنا له ولا والله ما أعطينا أحدا ذمة ، وما بيننا لاحد هوادة [١] ولا لاحد عندنا ميثاق.

[١٩٠]

٤ ـ الحسين بن سعيد عن محمد بن أبي عمير عن الحكم بن عليا الأسدي قال : وليت البحرين وأصبت مالا كثيرا فأنفقت واشتريت ضياعا كثيرا واشتريت رقيقا وأمهات أولاد وولدن لي [٢] ثم خرجت إلى مكة فحملت عيالي وأمهات أولادي ونسائي ، وحملت خمس ذلك المال فدخلت إلى أبي جعفر عليه‌السلام فقلت له : إني وليت البحرين فأصبت بها مالا كثيرا واشتريت ضياعا واشتريت رقيقا واشتريت أمهات أولاد وولدن لي وأنفقت وهذا خمس ذلك المال ، وهؤلاء أمهات أولادي ونسائي وقد أتيتك به فقال له : أما إنه كله لنا وقد قبلت ما جئت به ، وقد حللتك من أمهات أولادك ونسائك وما أنفقت وضمنت لك علي وعلى أبي الجنة.

[١٩١]

٥ ـ سعد بن عبد الله عن أبي جعفر عن العباس بن معروف عن حماد بن عيسى عن حريز بن عبد الله عن أبي بصير وزرارة ومحمد بن مسلم عن أبي جعفر عليه‌السلام


[١] في التهذيب ( وما عندنا لاحد عهد ).

[٢] في ج ود ( وولد لي ) في الموضعين.

* ـ ١٨٩ ـ التهذيب ج ١ ص ٣٨٨.

[١٩٠] ١٩١ ـ التهذيب ج ١ ص ٣٨٩.

نام کتاب : الإستبصار نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 2  صفحه : 58
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست