نام کتاب : الإستبصار نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 2 صفحه : 40
تسعون ومائة درهم وتسعة عشر دينارا ، أعليها في الزكاة شئ فقال : إذا اجتمع
الذهب
والفضة فبلغ ذلك مائتي درهم ، ففيها الزكاة لان عين المال الدراهم ، وكلما خلا
الدراهم
من ذهب أو متاع فهو عرض مردود ذلك إلى الدراهم في الزكاة والديات.
فالوجه في هذه
الرواية أحد شيئين أحدهما أن يكون حمولة على ضرب من التقية
لان ذلك مذهب بعض العامة ، والوجه الثاني : أن تكون الرواية مخصوصة بمن
يجعل ماله أجناسا مختلفة فرارا به من الزكاة فإنه تلزمه الزكاة عقوبة ، يدل على
ذلك :
٤ ـ ما رواه
محمد بن علي بن محبوب عن محمد بن الحسين عن صفوان بن يحيى عن إسحاق
ابن عمار قال : سألت أبا إبراهيم عليهالسلام عن رجل له مائة درهم ، وعشرة دنانير
أعليه زكاة؟ فقال : إن كان فر بها من الزكاة فعليه الزكاة قلت : لم يفر بها ، ورث
مائة درهم وعشرة دنانير قال : ليس عليه زكاة قلت : فلا يكسر الدراهم على الدنانير
والدنانير على الدراهم؟ قال : لا.